تم إطلاق سراح الشاب محمد بنيس الملقب بـ”مول الشكارة” والذي اشتهر بنشره لمقاطع تسلط الضوء على الإهمال أو الفساد الموجود في عدد من المستشفيات، مع بثه لمقاطع أخرى يحذر فيها من السلوكيات والدعوات الحداثية التي تهدد وحدة واستقرار المغرب.
فبعد تسع ساعات من التحقيق تم الإفراج عنه صبيحة أول أمس الأحد، وعن ذلك كتب في صفحته “بعد 9 ساعات من التحقيق أفرج عني وتم حجز هاتفي، شكرا بزاااااااف خوتي لكل من ساندني وسأل عني”.
وهل لا يزال متابعا؟ قال: “للإشارة أنا متابع من طرف مديرة مستشفى الحسني بدعوى فضح الفساد”.
وجوابا على من يستفسر كيف تعامل معه رجال الشرطة كتب: “بالنسبة للناس لي تيقولوا واش ضربوك البوليس واش تعداو عليك واش واش.. والله العظيم سأقول الحق ولن أخاف إلا من الله: الشرطة عاملتني أحسن معاملة ولم أسمع منهم حتى كلمة عيب بل قامو بالواجب ومنهم من نصحني كأخ له وعندما كنت في الدار الحمراء لم أحس أنني كنت في تحقيق مع الشرطة بل أحسسوني أنهم أبناء الشعب وهم واعون بما يحس به الشعب المغربي”.
يذكر أن “مول الشكارة” تم اعتقاله مساء يوم السبت الماضي بعدما زار مستشفى الحسني بالدار البيضاء، لمعاينة حالة السيدة الحامل التي وضعت مولودها فوق “الضس”، بعدما اشتهر مقطعها، فذهب ليوثق الحادثة ويأخذ شهادة المرأة ومعارفها، والأحوال المأساوية التي يعاني منها المرضى والحوامل بذات المستشفى، لكن تم توقيفه من طرف حراس المستشفى، وتم اعتقاله بتهمة انتهاك حرمة المريض والتصوير بدون رخصة داخل المستشفى..