إطلاق مستشفى ابن سينا بالرباط لصفقات بالملايين رغم إغلاقه.. إدارة المركز الاستشفائي توضِّح
هوية بريس-عبد الصمد ايشن
قالت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط أنه “على إثر لقاء بودكاست على موقع اليوتيوب، والذي تم تداوله مؤخرا على بعض المواقع الالكترونية، حيث قام الضيف بتمرير معلومة مغلوطة من الأساس، تتجلى في قيام إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في شهر أكتوبر بطلب عروض يهم الحراسة والنظافة بمبلغ 837 مليون سنتيم بالرغم من اكتمال عملية هدم مستشفى ابن سينا وبغرض التصدي للمعلومات التي تهدف إلى تغليط الرأي العام، تتشرف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، حرصا منها على تنوير الرأي العام وتكريسا لمسؤوليتها في التواصل مع المواطنين، بتقديم توضیحات بخصوص فسخ مجموعة من العقود المتعلقة بالمناولة الخاصة بمستشفى ابن سينا وهي كالتالي:
فسخ العقد المتعلق بنشاط مكتب الدخول والفوترة
فسخ العقد المتعلق بأشغال البستنة
فسخ العقد المتعلق بأشغال النظافة
فسخ العقد المتعلق بالوجبات الغذائية الخاصة بالمرضى والمهنيين المداومين
فسخ العقد المتعلق بالتصبين
فسخ العقد المتعلق بمعالجة المخلفات الاستشفائية.
وأوضحت إدارة المركز الاستشفائي في بيان لها “أما بخصوص مهمة الحراسة فقد تم فسخ العقد الأول الذي كان يشمل حراسة جميع مرافق ومصالح مستشفى ابن سينا وعقد بالمقابل صفقة جديدة تتناسب من حيث عدد الحراس الضروريين مع تقدم أعمال الهدم التدريجي وكذا تقدم أعمال بناء معالم مستشفى ابن سينا الجديد، وذلك لضمان استمرارية المرفق العمومي بالنسبة للمصالح والمرافق التي لازالت تشتغل بشكل عادي، والتي لم تطلها عملية الهدم بعد بناية المختبر بناية إدارة المستشفى بناية المخازن خاصة مخزون الأدوية و اللوازم الطبية الباهظة الثمن والمعدات الطبية العالية القيمة مثل جهاز الفحص بالسكانير وجهاز الفحص بالرنين المغناطيسي والتي لم يتم تنقيلها بعد الى مستشفيات الجهة، علما أن المركز قد باشر عملية التبليغ من أجل فسخ هذه الصفقة الاخيرة تزامنا مع الانتهاء الكامل لعملية الهدم”.
وزاد المصدر ذاته “كما باشر عملية التبليغ من أجل فسخ الصفقات المتعلقة بالمنشآت التقنية الكهرباء، شبكات الصرف الصحي، السوائل الطبية… إلخ)، لتتزامن بدورها مع نهاية الهدم الكامل لمستشفى ابن سينا. كما سبق لادارة المركز أن أصدرت ونشرت مذكرة مديرية تحت عدد DAAD/2764 بتاريخ 24 أكتوبر 2024، أي قبل ما يناهز ثلاثة أشهر من تمرير المغالطة، تحت موضوع فسخ عقود الصيانة وصفقات المناولة الخاصة بمستشفى ابن سينا، أوضحت فيها باستفاضة وكل شفافية، كل ما سبق ذكره”.
وخلص بيان المركز الاستشفائي إلى إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي تؤمن إيمانا راسخا بجدوى التواصل ونجاعته وتلتمس العمل مستقبلا على تحري الحقيقة قبل نشر أي معلومة من شأنها أن تزيد في تعميق هوة فقدان الثقة بين المرافق العمومية ومرتفقيها.