إعلاميون يناقشون صحافة المواطن

هوية بريس – متابعة

الإثنين 22 فبراير 2016

افتتح الملتقى الوطني للإعلاميين الشباب في دورته السادسة، مساء أول أمس السبت 20 فبراير، بمائدة مستديرة ناقشت موضوع: “صحافة المواطن”، بمشاركة كل من حسن بويخف، رئيس تحرير جريدة “التجديد”، ومحمد لغروس، رئيس تحرير جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية.

حسن بويخف، استهل في عرضه التعريفات التي تطلق على “صحافة المواطن”، ومن بينها الصحافة العامة، صحافة الشارع، والصحافة الشعبية والبديلة والديمقراطية. كما قدم مفهوما أوسعا لها، وهي “مجموعة من الأنشطة المختلفة ذات الصلة بمساهمة المواطنين في عملية إنتاج الأخبار ونقل المعلومات والتعاليق على الأحداث، كما تتعدد أشكالها بين تقاسم الصور والفيديو، التدوين، التعليقات على الأخبار…”.

وحسب “أوريما”، قال رئيس تحرير جريدة “التجديد”، إن محاربة الفساد لا تقام بالخطب والنظير، وإنما بلغة المواطن، حيث اعتبر أن “صحافة المواطن” هي أصعب أنواع الصحافة، مضيفا أنها توجه النقاشات، “لذلك هناك أناس يزرعون الفتن لإلهاء الشباب عن قضاياهم الأساسية”.

هذا، وقد دعا بويخف الطلاب إلى إخراج ما يدور من أحداث في الجامعات للرأي العام، مخاطبا إياهم: “الانترنيت بين أيديكم، وستحاسبون عليه يوم القيامة”.

من جانبه، اعتبر محمد لغروس، رئيس تحرير جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية، أن كل من يمتلك هاتف نقال بعدسة تصوير، هو قادر على القيام بدور حقيقي في محاربة الفساد، وفضح كل أشكال الخروقات.

وأضاف لغروس أنه بالرغم من غياب مؤشرات عن “صحافة المواطن” التي لا تخرج في مجملها عن الأدوار الأساسية للإعلام، إلا أن هناك وقائع متفرقة على الأرض، توحي بوجود هذا النوع من الصحافة بالمغرب، معتبرا إياها أقرب للمبادرات الفردية.

وتساءل رئيس تحرير جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية، عن مدى حضور المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة، في الإعلام الوطني، من عنف وتحرش وابتزاز.