إعلامي نقلاً عن بن سلمان: مصر لم تبع أرضها لمشروع “نيوم”
هوية بريس – وكالات
قال الإعلامي المصري، المقرب من النظام، عمرو أديب، إن بلاده لم تبع أرضها لمشروع “نيوم” السعودي، وإنما تشارك بألف كيلو متر مربع كأرض مصرية تقام عليها استثمارات سعودية، وذلك نقلأ عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
كلام أديب جاء في بداية برنامجه اليومي على فضائية مصرية خاصة، مساء الإثنين، عقب وقت قصير من لقاء قال إنه كان جمعه وعدد من الصحفيين والإعلاميين، مع بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي يجري زيارة لمصر، بدأها الأحد، ويختتمها الثلاثاء.
وقال أديب: “يتم تناقل أخبار عن بيع مصر أرضها، وعندما حضرت لقاء ولي العهد (السعودي) كان السؤال الأول مني عن رده عن ذلك”.
وأضاف “(محمد) بن سلمان أجاب بأن مصر والأردن تشاركان في مشروع نيوم، وفي إطاره تم الاتفاق مع القاهرة أن تدخل بأرض ضمن مشروع استثماري سياحي بتكلفة 10 مليارات دولار.. وستكون رسومات هذا المشروع جاهزة نهاية 2018 وسيتم ضخ 2 مليار دولار في نهاية 2019 لبدء الإنشاءات”.
وأضاف الإعلامي المصري: “سألت ولي العهد هل مصر باعت أرضها؟ قال لي لا هذه أرض مصرية وعليها استثمارات سعودية”.
وتابع أديب قائلاً: “مصر ستشارك بألف كليو متر من أرضها المطلة على البحر (الأحمر)، ضمن مشروع نيوم الذي أطلقته السعودية ويستوعب 3 ملايين شخص”.
وأوضح أن هذه المنطقة المقررة للمشروع ستكون منطقة مشتركة بين مصر والسعودية فيها حرية تنقل، مشيراً إلى أن الأمر ليس فيه أي تقسيم أو بيع أو أي شيئ سياسي.
وشدد على أن كل ما تم ترويجه عن بيع مصر لأرضها “غير صحيح”.
ويأتي تعليق أديب، وسط صمت رسمي مصري حول ما تم تداوله، منذ صباح الإثنين، حول بيع أرض مصرية في جنوب سيناء (شمال شرق) لصالح السعودية، وسط استدعاء لما يعتبروه “تنازلاً مصرياً”، عن جزيرتي “تيران وصنافير” بالبحر الأحمر للمملكة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق مشروع استثماري ضخم بمسمى “نيوم”، يقام على أراض من السعودية والأردن ومصر، باستثمارات في قطاعات بينها الطاقة والتنقل والإعلام تقدر بـ500 مليار دولار.
وقال محمد بن سلمان، في مقابلة آنذاك مع وكالة بلومبرغ، إنه من المقرر أن يُفتتح مشروع “نيوم”، بحلول 2025، فيما ستكون هناك استثمارات محدودة مطلع 2020.