إعلام: اعتقال فرنسي مشتبه بعلاقته بمنفذ هجوم نيس
هوية بريس – متابعات
تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 47 عامًا يشتبه بأنه كان على اتصال بمنفذ هجوم نيس.
وحسبما ذكرت قناة “BFM” المحلية، فإن التحقيق يجري مع الشخص لمعرفة علاقته المباشرة بالهجوم.
يذكر وأنه في الأمس قام أحد الأشخاص بمهاجمة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص، وخلف عددا من الإصابات أيضا.
يأتي الهجوم بعد اعتزامفرنسا نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
حيث قالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها “تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس”.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون نشر الرسوم على نطاق واسع، وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.
ان مشهد قطع رأس المعلم الفرنسي ما هو الا تجلي لهذا التطرف الغربي، الذي يسعى بتشكيل دين على نحو يناسبه.
ان الغرب المنــافق بما فيها فرنسا وماكرون يعرف جيداً انه سهل ودعم وساعد ومول ودرب الجماعات التكفيرية المشبعة بروح الغرب المتطرفة بالمجيء الى سوريا والعراق لكي تقطع الرؤوس، مشيرين الى ان الغرب غاب عنه ان طابخ السم أكله ، والان الغرب يتجرع ويدفع الثمن بسبب افعالهم.
ان التطرف والاساءة الى الاسلام ومشاهد قطع الرؤوس هدفها واحد وهو تشويه صورة الاسلام.
ان فرنسا فوجئت بالانفجار الاسلامي ما بعد عام 1985 حيث لم يبق لا شارع ولا زقاق الا ونبت فيه مصلى، فيما وصل عدد المسلمين 10 ملايين بسبب الخصوبة العالية لدى العائلات المسلمة، مشيرين الى ان هناك توقعات بانه سيتساوى عدد المسلمين مع الفرنسيين عام 2050.