إهتزت مدينة الجرف، بإقليم الراشيدية، على خبر اغتيال الحقوقي حسن الطاهري (الزيتوني)، المعروف بمتابعته وإنتقاده للأوضاع المزرية بجماعة الجرف وجهة تافيلالت.
وعرف الطاهري ببث فيديوهات بطريقة مستمرة، مزعجة للمسؤولين ومسيري جهة درعة تافيلالت وتلقى إعجاب ومساندة الساكنة، كما أنه سبق وأن تعرض قبل أسابيع لمحاولة القتل في طرف عصابة ملثمة لكنه تمكن من الهروب، وسجل شكاية لدى الدرك الملكي.
ونزل خبر إغتيال الطاهري، كالصاعقة على ساكنة درعة تافيلالت، نظرا لما يتميز به الطاهري من اخلاق نضالية عالية ، ووقوفه المستمر مع الساكنة، ودفاعه عن حقوقها و همومها.
وحسب مصادر محلية دخلت على خط حادث الإغتيال فرقا متخصصة من عناصر الدرك الملكي، وحل بمدينة الجرف بإقليم الرشيدية، عدد من كبار المسؤولين في جهاز الدرك بعين المكان، لتسريع التحقيقات قصد الوصول إلى الجنات في أسرع وقت.