إقصاء المرشدين السياحيين غير المرخصين من التسوية القانونية يسائل الحكومة
هوية بريس-متابعات
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الرحمان الوفا؛ سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، حول الإقصاء الذي طال فئة من المرشدين السياحيين غير المرخصين والذين يملكون كفاءة مهنية عالية.
وذكر الوفا أن وزارة السياحة حين أطلقت مبادرتها التي طال انتظارها، والتي تتعلق بتسوية الوضعية القانونية للراغبين في ولوج مهنة الإرشاد السياحي، استبشرت خيرا فئة عريضة من المرشدين السياحيين غير المرخصين، ممن يملكون كفاءة مهنية عالية قضوا سنوات طويلة في ممارسة الإرشاد السياحي ومشهود لهم بالكفاءة الميدانية ويحملون شواهد عليا ويتوفرون على تجربة سياحية متميزة، كانوا لسنوات عديدة خير سفراء لمدينة مراكش ولمجموعة من المدن السياحية ببلادنا.
وقال المستشار البرلماني إن “هذه الفئة من الكفاءات لم يكن ينقصها سوى ترخيص لممارسة المهنة، ولأجله انخرطت في المبادرة وقامت بتثمينها واعتبرتها لحظة إنصاف لتاريخ ومسار من الخدمة والعطاء لمهنة الارشاد السياحي، غير أن لحظة إعلان نتائج الامتحان يوم 2 غشت 2023 كانت انتكاسة وصفعة حقيقية لهذه الفئة، التي كانت تمني النفس أن يتم إنصافها عبر تسوية وضعيتها القانونية”.
وأضاف الوفا أن تسوية وضعية هذه الفئة من الكفاءات من المرشدين السياحيين غير النظاميين، ستشكل حتما قيمة مضافة للمهنة بحكم تجربتهم الميدانية وخبرتهم المهنية، متسائلا عن ظروف وملابسات إقصاء هذه الفئة الواسعة من تسوية وضعيتهم القانونية عبر الامتحان المهني الأخير، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة السياحة لإنصافهم.