إلا رسول الله
هوية بريس – ذ.عبد الفني العمراني الزريفي
فرنسا تضع صورا مسيئة للنبي ﷺ في أحد المباني الضخمة وسط حراسة مشددة ،فعليهم من الله ما يستحقون.
قال عز وجل :{ قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم أكبر } ، وقال تعالى :{ إن الذين يوذون الله ورسولَهُ لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } فما أبشع أن يستهزئ بأعظم الخلق وإمام الأنبياء وسيد المتقين ، فلا بد أن تغلق هذه الأفواه الخبيثة التي تطعن في أعظم ما نملكه في قلوبنا نصرة للنبي محمد ﷺ وأقل ما يمكن فعله حاليا هو مقاطعة المنتجات الفرنسية .
وهذا الفعل الشنيع ليس بغريب عن فرنسا ، فهي حامية الدكتاتوريين في العالم، وناشرة الحروب والخراب في بلاد شتى حتى اليوم ، وكل ذلك باسم الحرب على الإرهاب. فرنسا إلى حد الساعة لا زالت تعيش على سرقة خيرات أفريقيا ونهب ثرواتها وقتل أبنائها في أكثر من بلد ، هذا دون ذكر التاريخ الأسود لفرنسا فتاريخها دموي .
وأمام هذا الحدث الشنيع الذي يشجع على الكراهية والحقد لم نسمع للعلمانيين ركزا فنقول لهم : أليس هذا داخلا عندكم في نشر الكراهية ؟! أين هي كلماتكم في الطعن في سيد الخلق ؟ أين هي الأخلاق الغربية التي تزعمون !
قال تعالى :{ يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواهم ويابى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون }
إن الإسلام إذا حاربوه اشتد
وإذا تركوه امتد
والله بالمرصاد لمن يصد
وهو غني عمن يرتد
وبأسه عن المجرمين لا يرد
وإن كان العدو قد أعد
فإن الله لا يعجزه احد.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .