كشف تقرير لصحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، تحول إلى “الرجل المفتاح في حكومة مكونة من ستة أحزاب”، يقودها الإسلامي سعد الدين العثماني، الرجل الثاني في حزب “العدالة والتنمية” بعد إعفاء بنكيران.
ووفق يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا الإثنين فالتقرير وصف أخنوش بـ”صديق الملك الذي تمكن من لي ذراع الإسلاميين”، لكن، رغم ذلك، يعتبر التقرير أن أخنوش يفتقر إلى كاريزما وشعبية بنكيران: “الرجل الوحيد في المغرب القادر على حشد 20 ألف مناصر في تجمعاته”.
في هذا الصدد، يوضح التقرير أن “قطب البترول تحول، منذ عقد من الزمن، إلى واحد من أقوى الرجال في المغرب، لكن، قبل أسابيع ومع تشكيل الحكومة الجديدة وإضعاف الإسلاميين، بدأ تأثيره جليا”، في الحياة السياسية بالمملكة.
التقرير أشار إلى أن أخنوش يتحدث قليلا لكن صوته مسموع لدى الجهات العليا، حيث يقول: “أخنوش يتحدث قليلا، لكن عندما يقوم بذلك يعرف كيف يجعل صوته مسموعا، علما أنه نادرا ما يقول شيئا لا يتفق معه الملك”.