إلحاد (كافر مغربي) قناعة عقدية أم أزمة نفسية؟
هوية بريس – محمد أمين خُلال (مركز يقين)
في هذا المقال سنتعرف على الوجه الأسود والمخفي لهشام بوليمان، الذي يُسَمِّي نفسَه بـ(كافر مغربي) أو (نوستيك)، عبر مناقشة منهجه وتحليله وعرضه ونقده باختصار، وذلك انطلاقاً من خروجه الأخير خصوصا، وفكره العام عموماً.
نقطة تحول (كافر مغربي)
عرض التحول
يحكي (كافر مغربي) أنه وصل إلى ألمانيا سنة 1995 وهو في شدَّة التدين والإيمان والزهد والورع والتقوى، وأنه قبل ذلك كان منتمياً لعدة جماعات إسلامية كجماعة العدل والإحسان، ثمَّ بعد أن وصل إلى ألمانيا وجد نفسه على شفير حرب البوسنة والهرسك، فالتحق بمسجدٍ بهايدلبرغ، حيث التقى هناك بأصحاب الفكر الجهادي، ما سمح له بالتعرّف على “الإسلام الحقيقي” و”الجانب المظلم من الشريعة التي تقوم على الجهاد والولاء والبراء والدم والهدم”، وتعرف كذلك على “الإسلام الحقيقي” من خلال مكتبة المسجد التي كانت حافلة بكتب الحنابلة كابن تيمية وابن القيم، والتي كانت تُموَّل من السعودية حسب قوله، ثم يحكي هشام أنه التحق لاحقا بجامعة مسيحية، فوجد تناقضا بين ما يُدرَّس في الجامعة وبين ما يقوله القرآن عن المسيحية، فكانت تلك من بين أسباب إعادة نظره في الإسلام.
نقد التحول
الإسلام دين وسطية واعتدال، قال تعالى {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، والوسطية في الآية بمعنى العدل، والعدل لا يكون إلا باستقامة كَفَّتَيْ الميزان فلا تميل إحداهما على الأخرى، فإذا مالت إحداهما اختل التوازن واختلت معه العقيدة والشريعة، والذي حدث في حالة (كافر مغربي) أنه سقط في كفة الإسلام المتطرف الغالي فاختل توازنه، وهذه نتيجة حتمية لكل من سار في درب أصحاب الفكر الداعشي المتطرف، الذين يسيئون قراءة النصوص الدينية وتنزيلها، ويقرؤون آيات القتال والجهاد والحدود في غير سياقاتها، كما حدث مع الخوارج في عهد الخلافة الراشدة، والإسلام إلى يوم القيامة مبتلى بطائفتين، طائفة قرأت الإسلام “الكيوت” الرومنسي الوردي الذي يدير الخذ الأيسر لمن صفع الخذ الأيمن، ومن هذا الدين المائع خرج لنا شحرور وإسلام بحيري وأضرابهما، وطائفة أخرى قرأت إسلام الدم وضرب الأعناق والسبي والغنائم، ومن هذا الدين المتطرف خرج لنا أمثال أبي حفص رفيقي في أدنى الحالات، وأمثال (كافر مغربي) في أوسط الحالات، وأمثال داعش في أقسى الحالات، بينما الإسلام الحقيقي بَيْنَ بَيْنْ، فهو رحمة وسلام وتعايش في جانب، وهو جهاد وحدود وعدل وسيف في جانب، فالإسلام كالأب الحاني على طفلين، يزجر أحدَهما ويؤدِّبه إذا أساء التصرف، ويعطف على الآخر ويربت على كتفه إذا أحسن التصرف.
كما أن قوله إنه قرأَ كتب الحنابلة كابن تيمية وابن القيم، إما ليس قولاً صحيحا فهو لم يقرأ كُتُبهما كما يزعم، وإما أنه قرأ جانبا واحداً منها فقط، فصحيح لو قرأ جانباً واحدا لابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية سيسقط فيما سقط، لكن ابن القيم مثلاً له عشرات الكتب ككتاب “الروح” و “حادي الأرواح” و “روضة المحبين” و “الوابل الصيب” و “مدارج السالكين” و “مفتاح دار السعادة”، وهذه كلها عبارة عن مؤلفات في السلوك والتصوف والأخلاق والفضائل والقيم والنسك والتعبد، بل كثير منها لا تجد فيه ذكراً لكلمة قتال أو جهاد أو سيف أبداً، فلو أنه قرأ كتبهم كما يزعم دون اجتزاء لحصل له توازن، ولكنه قرأ “ويل للمصلين”.
كما أن التحاقه بالجامعة المسيحية يجعلنا نفهم الكثير عن أسباب تحول (كافر مغربي)، سيما وأن الجامعات المسيحية تعطي امتيازات كثيرة ومنح مالية مهمة، وتساعد حتى في تقديم الجنسية لمن يَقدُم معها، خصوصا وأن الذي استضاف هشام في آخر لقاء له هو حامد عبد الصمد، أحد أكابر أوثان قناة الحياة المسيحية، وإذا عُرف السبب بطل العجب.
وهم التخصص
من أسباب تحول (كافر مغربي) أنه يتوهم أنه درس الشريعة وأصبح متخصصا فيها، وهذا ما يعتقده متابعوه أيضاً وهو وهم، فـ(كافر مغربي) لا يستطيع التمييز بين العلة عند الأصوليين والمحدثين، ولا أن يفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص والحديث المرسل والمسلسل، بل ربما لا يعرف حتى الفرق بين نواقض الوضوء وموجبات الغسل، وقد سأله الدكتور هيثم طلعت في مناظرتهما عن الأشهر الحرم فلم يستطع لها جواباً، والأشهر الحرم يعرفها عندنا العوام من الناس، فضلا على أن يجهلها شخص يدعي أنه متخصص كهشام، وغاية ما نستطيع قوله أن (كافر مغربي) له ثقافة عامة واطلاع سطحي متواضع على الشريعة، اكتسبهما من ملازمته للجماعات الإسلامية ومكثه في المسجد وقراءته السابقة في بعض الكتب الشرعية، وحفظِه للشبهات في المنتديات وسماعه من الشيخ غوغل، وهذه الأمور لا تجعل من صاحبها متخصصا في الشريعة، بل هو في هذا الباب من العوام، وقد اعترف هو بهذا في لقائه الأخير بشحمة لسانه، فقال بالحرف:”أنا لا أقدم مادة أكاديمية، وليس عندي ما أعطيه، أنا لست أستاذ جامعي أو عندي معرفة خاصة، أنا عندي فقط تجربة مررت بها”.
فما يقدمه هشام، هو تجربة شخصية عاشها مع فكر جهادي، فاعتقد أتباعه أنه متخصص يحكي عقيدة وشريعة درسها، وهو لا يحكي سوى تجربة شخصية، ونحن لا نأخذ ديننا من التجارب الشخصية للبشر، وإلا لصار عندنا مليار إسلام بعدد المسلمين وتجاربهم.
هل اكتشف (كافر مغربي) الإسلام الحقيقي؟
يزعم (كافر مغربي) وحامد عبد الصمد ورشيد حمامي، أن هناك الإسلام الذي نقدمه نحن للعالم وهو دين التسامح والرحمة، وهناك الإسلام الحقيقي المخفي الذي يعرفه الخاصة وهو إسلام السبي والجهاد والقتل، وهذه إعاقة فكرية يعاني منها هؤلاء، فنحن لا نخفي الجهاد وآيات القتال ولم نقم بحذفها من المصحف ولا بحرق أحاديث الحدود من سنن الترمذي، بل العكس هو الذي يحدث، فـ(كافر مغربي) هو الذي يقوم بإخفاء آيات الرحمة والمغفرة والتعايش والتسامح كقوله تعالى في حق الكفار: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، وكقوله ﷺ في حالة الحرب: (..ولا تقتلوا وليدًا طِفلًا، ولا امرأةً، ولا شيخًا كبيرًا) [1]، ويُخفي هشام دين الصدق والمودة وبر الوالدين واحترام الكبير وتوقير الصغير وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران وعدم الغيبة والنميمة، واجتناب السرقة والغدر وتطفيف الميزان وخيانة الأمانة، وأكل أموال اليتامى وقهر الضعفاء والظلم والجور والحيف والزور، ويخفي الأمر بالتآخي والتراحم والعطف والصدقة والبر والمعروف، فهو لا يذكر هذا الإسلام أبداً، بل ويُخفي المواقفَ الخالدة من تاريخ الإسلام كتبسم رسول الله ﷺ في وجه الأعرابي الذي جبذ رداءه ﷺ حتى أثر في صفحة عنقه، وقيام كفار قريش بوضع سلا الجزور على رأس رسول الله ﷺ وهو ساجد، وتكسير رباعيته وإدماء قدميه بالحجر، والبصق في وجهه الشريف وقتل أصحابه وتهجيرهم من ديارهم، ووضع الصخر على صدر بلال بن رباح وجره في الرمال الحارقة وسلخ جلد سمية وياسر والدَي عمار أمام ناظريه، وحصار المسلمين وتجويعهم وقتلهم والتنكيل بهم، كل هذا ولمّا عاد رسول الله ﷺ في فتح مكة ومعه عشرة آلاف مقاتل، عفا عنهم بعد أن تمكن منهم، لم يتطرق هشام لهذا الإسلام أبداً ولم يُحدث له ذكراً، بل ذكر إسلام بني قريظة فقط، وليته ذكر خيانة بني قريظة للرسول ﷺ ونقضهم للمواثيق وطعنهم لظهور المسلمين وكشف خاصرتهم وهم في عز الحرب وتمكين العدو منهم، بل ذكر فقط تلك اللحظة التي طبق فيها المسلمون حد الخيانة على كفار بين قريظة.
فمن الذي يخفي إسلاماً ويقدم آخر؟ هل نحن الذين لا ننكر الغزوات والجهاد والفتوحات والحدود، أم (كافر مغربي) الذي يخفي إسلام الرحمة واليسر والتعايش، ويقدم لمتابعيه إسلاماً دمويا يعتقد أنه اكتشفه بعد أن أخفيناه نحن، وكأننا نحرق الغزوات وآيات القصاص من كتب السيرة.
منهج (كافر مغربي) في نقد الإسلام
للأسف الشديد، فـ(كافر مغربي) يقوم بذر الرماد في أعين متابعيه ويستهين بعقولهم، وذلك بارتكابه لمغالطتين:
المغالطة الأولى: الانتقاء الخادع
وذلك في نقده للإسلام، بحيث يختزل الشريعة في جانب الشبهات والحدود والقصاص والجهاد، والحدودُ لا تشكل أكثر من 6 في المائة من مجموع الشريعة الإسلامية، فأين حديث صديقنا عن أزيد من 90 في المئة من باقي الشريعة؟ فهذا كما لو وضعنا نقطة سوداء في ورقة بيضاء، فسألنا هشام، ماذا ترى؟ فقال: نقطة سوداء. فأين ذهب البياض كله؟!
فكيف إذا أخبرناه أن تلك النقطة التي يراها سوداء هي في الأصل بيضاء، ولكن الناظر لتلك النقطة هو من يرتدي نظارات سوداء قاتمة.
المغالطة الثانية: استجداء العاطفة وشيطنة الإسلام
وذلك بلعب هشام على عواطف متابعيه ودغدغة أحاسيسهم بحديثه عن حد السرقة مثلاً، وتشويهه وتبشيعه، وتصوير الإسلام على أنه ما جاء إلا ليقطع الأيادي ويزرع الرعب، بينما حد السرقة لم يشرع أصلاً إلا لنشر العدل وزرع السلام في المجتمع، ولا يمكن تطبيق هذا الحد إلا إذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، فإذا سرق السارق من أجل أن يأكل لم يطبق عليه الحد، وإذا كان في السرقة شبهة لم يطبق عليه الحد، وإذا لم يأخذ المال من حرز لم يطبق عليه الحد، ثم بالحديث عن البشاعة في تطبيق الحدود، فهؤلاء يصورون السارق على أنه مسكين يتيم كان جائعا فسرق بيضةً فقطع الحاكم يده .
بينما السراق هم مجرمون في الحقيقة، وفي مجتمعنا الحالي الذي ربما لا يعيش هشام وسط أحيائه الشعبية، يعترض السراق طرق الأطفال الصغار والعجائز والنساء والفتيات، فينتشلون حقائبهم ويزرعون في قلوبهم الرعب ويعتدون عليهم بالسلاح الأبيض وربما قاموا بالاعتداء عليهم جنسيا، وكم من مواطن قَطعَ سارق يده أو أصابعه بل وقُتل الكثيرون، وكم من فتاة كانت متجهة نحو عملها فرجعت للمنزل بوجه مقسوم مشوه فضاعت حياتها بسبب ذلك السارق الذي يدافع عنه هشام، فلو كانت تلك الفتاة التي اعترض السارق طريقها واعتدى عليها أخت هشام أو ابنته أو أمه، لما كان حد السرقة أو الحرابة كافيا في حقه بالنسبة إليه.
ثم إن هذه الحدود أصلاً لا تنزل إلا إذا كانت التربة خصبة لإقامتها والظروف سانحة، أما ونحن في ظروف كهذه، فالحدود ساقطة، والأحرى أن يتحدث هشام عن مشاكل المجتمع الحقيقية كالبطالة والفقر والتهميش وهذه الأمور التي تدفع الشباب للسرقة، مِن هؤلاء الذين لم تتح لهم فرص الالتحاق بجامعة أو منظمة مسيحية تنفق عليهم بسخاء كما حدث مع هشام.
كَيْلُ (كافر مغربي) بمكيالين
من بين ما يُنتقد على هشام حتى من طرف العقلاء من متابعيه، أنه يكيل بمكيالين ويزن بمثقالين، وذلك أنه صرح أن سبب انتقاده للإسلام هو همجيته وبشاعته وعدم إنسانيته، كالقتل في الغزوات مثلاً، فإذا جئنا نبحث عن عدد قتلى جميع الغزوات الإسلامية سنجد أنها لا تتجاوز 2000 قتيل من الطرفين معاً، وهو عدد قام الملحد ماوتسي تونغ بقتله في ساعة واحدة، فهل سمعتم (كافر مغربي) انتقد يوما هذا الملحد الذي قتل أزيد من 45 مليون إنسان [2]، أو انتقد بول بوت أو هتلر الذي سفك روح أزيد من 20 مليون إنسان، أو ستالين الذي أعدم النساء والأطفال على الخازوق وقتل 42 مليون إنسان، أو شيانغ كاي شيك الذي قتل 10 ملايين شخص [3]، فيبدو أن السيد (كافر مغربي) ينتقد الغزوات التي لم يمت فيها أكثر من ألفي شخص، ولا ينتقد الحروب العالمية الإلحادية والشيوعية والماركسية والنازية التي أعدمت نصف سكان الكوكب، خصوصا إذا علمنا أن 93% من الحروب والمجازر، كانت حروبا مدنية علمانية خالصة وليست بسبب الدين أو الغزوات كما يزعم (كافر) [4]، فهل من العقلانية والمنطق والحيادية أن ينتقد هذا الرجل دينا عدد قتلاه لا يتجاوز ما تقتله إسرائيل في سنة واحدة، ويسكت عن ملايين الأرواح التي سفكتها العلمانية والسياسة والفاشية والإلحاد والشيوعية والمادية؟ وهل من العقلانية أن يتحدث (كافر) عن السبي والرق في عصر الحروب، بينما يسكت في عصرنا الحالي عن أزيد من 50 ألف طفلة وامرأة يتم تهريبهن سنويا إلى الولايات المتحدة لاستعبادهن وجبرهن على امتهان البغاء و الدعارة [5]؟ هل سمع (كافر) عن نساء بني قريظة ولم يسمع عن المعرض الذي تُباع فيه النساء في قرننا هذا في تل-أبيب [6]؟ هل يتحدث (كافر مغربي) عن زواج الصغيرة ليل نهار في الإسلام ولم يقرأ على جريدة Independent خبر زواج أزيد من 200 ألف طفل في أمريكا وحدها في السنوات الأخيرة [7]؟ هل استبشع (كافر مغربي) آية زواج الصغيرة في حالة مراعاة مصلحتها مع عدم البناء بها حتى تستطيع ذلك، ولم يستبشع قول ريتشارد دوكينز: “اغتصاب الأطفال أمر طبيعي” [8]؟
ثم يزعم (كافر) أنه ينتقد همجية ما يقوم به البشر باسم الدين، فهل انتقد ما يقوم به البوذيون في بورما؟ هل انتقد الحروب والغارات الصليبية؟ هل انتقد أسفار العهد القديم الدموية عند اليهود؟ هل انتقد آيات السيف في عهد النصارى الجديد؟ هل يعلم (كافر مغربي) أن الكتاب المقدس بعهديه ذكرت فيه كلمة سيف أزيد من 300 مرة، بينما لم تذكر في القرآن ولو مرة واحدة، ولكنه لم يجرأ يوما على انتقاد دين الجامعة المسيحية التي درس بها؟!
فـ(كافر مغربي) يكيل بصاعين، ويلعب بقناعين، وهذا ما جعله يفقد شعبيته وينفضح عند العقلاء والأذكياء من متابعيه، فضلا على أن ينفضح عند المتخصصين.
إلى ماذا يدعونا (كافر مغربي)؟
عندما يريد مسلم أن يدعو ملحدا إلى الإسلام، فهو يقدم له منطلقا أخلاقا ومنظومة حياتية ودستوراً عيشيا، لكن (كافر مغربي) لا يقدم لمتابعيه أي بديل “إنساني”، ولا يمتلك هو هذا المنطلق أصلاً، فهو ينتقد الأخلاق مثلاً في الإسلام دون أن يمتلك مرجعية أخلاقية أو منطلقا قيميا، فعلى أي أساس ينتقد (كافر مغربي) زواج الصغيرة وحد الردة، هل في المنظومة الإلحادية ما يحرم ذلك؟ هل للأخلاق مرجع موضوعي؟ هل صحيح أن الأخلاق تراكمية أو تطورية أو اجتماعية كما يزعم (كافر مغربي)؟ هل هذا يعني أن إباحة الدول الغربية اليوم للشذوذ الجنسي ونكاح المحارم والأطفال والأموات خلق حسن تراكم أو تطور بشريا؟
فهو يقدم لمتابعيه بديلاً شهوانيا لذيذا في البداية، عنوانه “افعل ما تشاء”، أو “كل شيء مباح”، وهذا يستلذه الباحثون عن النشوة الجنسية والخمرية في بادئ الأمر، لكنه يحيل حياتهم إلى جحيم وفراغ فيما بعد، فيؤول بهم الأمر إلى ما آل إليه الملحد المغربي الذي انتحر مؤخرا، وطبعاً، فـ”البقاء للأصلح”.
خلاصة
لقرون طويلة اشتغل العلماء والدعاة على نشر الإسلام، أما في عصرنا الحالي فقد أُنعِم على الأمة بـ(كافر مغربي) وشريف جابر وأحمد حرقان وأضرابهم، هؤلاء هم حملة لواء الإسلام في القرن الواحد والعشرين، فبسببهم تخلص الناس من إسلام الوراثة، وأخذوا الإسلام عن بحث وعلم ودراية ويقين، وبسببهم انتعش البحث العلمي وانتُقد الإلحاد الجديد والفكر المادي، وبسببهم عرف الناس عور المذهب الإلحادي الساذج، فشكرا جزيلاً لـ(كافر مغربي) على قيامه بمهمة الشيوخ والدعاة في خدمة الدعوة.
====
[1] : البيهقي في الكبرى (17934).
[2] : انظر مقالا على جريدة Independent يوثق الأمر هنا.
[3] : Lethal politics, ( R J rummel p.23)
[4] : انظر بحثا في الموضوع هنا.
[5] : انظر هنا.
[6] : انظر مقطعا مرئيا من إنجاز Euronews حول الموضوع هنا.
[7] : انظر مقالا على جريدة Independent يوثق الأمر هنا.
[8] : انظر مقالا يوثق الموضوع هنا.
أعجبني هذا المقال للمدون محمد أمين فهو غني بالاستدلال والحجج وذكرني مايفعله عصيد وأيلال وهشام وعبد الصمد بفيلم جري الوحوش حيث قام سعيد الثري وعبد القوي الفقير الطماع بمساعدة الدكتور نبيه بمحاولة تغيير لخلق الله وعارض صديقهم المحامي الأمر بكل امتعاض لكنهم تجرؤوا وقاموا بالتجربة المحرمة فابتسمت لهم الأمور في بداية المشوار لكن سرعان ماانقلبت الإبتسامة والضحكة والفرحة لأحزان ثم انتهت بجنون عبد القوي وسعيد وهذيانهم في الشوارع بكلمة الترلب،وكذلك ستنقلب الأمور بكل من أساء لدين الله ورسوله وكتابه،فلانستبعد أن نراهم يوما حمقى يمشون حفاة ويأكلون الفضلات من القمامة فالجن له سلطان على كل أفاك معتد أثيم،كما جرى لأربعة إخوة بمدينة بن طيب بشمال المغرب كانوا يمتلكون فيلا كبيرة ويبيعون الخمر ويقطعون السبيل ويمارسون اللواط على كل من استضعفوه وكانوا عاقين يضربون والديهم،وهم طوال القامة أصحاء الأبدان فجنوا كلهم ومات والديهم وأحد إخوتهم فصار اثنان منهم يهيمان في الشوارع ليلا ونهارا يأكلان من القمامة وآخر يلازم المسجد وقيل له أن لايبرحه فيظل في العبادة وإذا خرج يعود له الجنون(شاهدت بنفسي الأخوان اللذان يهيمان وكل في طريق أحدهما يدعى بويعو ونسيت اسم الآخر).نسأل الله السلامة والهداية للجميع.
شوف اسمه شحال زوين هشام بوليمان ومعناه أبو الإيمان فصار كافر مغربي ويبقى مغربي باش نهار يحط رجليه في المغرب من المطار للنيابة العامة للمحكمة فالسجن بتهمة زعزعزة عقيدة المغاربة بأباطيل ووساوس شيطانية.
أعجبني هذا المقال للمدون محمد أمين فهو غني بالاستدلال والحجج وذكرني مايفعله عصيد وأيلال وهشام وعبد الصمد بفيلم جري الوحوش حيث قام سعيد الثري وعبد القوي الفقير الطماع بمساعدة الدكتور نبيه بمحاولة تغيير لخلق الله وعارض صديقهم المحامي الأمر بكل امتعاض لكنهم تجرؤوا وقاموا بالتجربة المحرمة فابتسمت لهم الأمور في بداية المشوار لكن سرعان ماانقلبت الإبتسامة والضحكة والفرحة لأحزان ثم انتهت بجنون عبد القوي وسعيد وهذيانهم في الشوارع بكلمة الترلب،وكذلك ستنقلب الأمور بكل من أساء لدين الله ورسوله وكتابه،فلانستبعد أن نراهم يوما حمقى يمشون حفاة ويأكلون الفضلات من القمامة فالجن له سلطان على كل أفاك معتد أثيم،كما جرى لأربعة إخوة بمدينة بن طيب بشمال المغرب كانوا يمتلكون فيلا كبيرة ويبيعون يتبع
الخمر ويقطعون السبيل ويمارسون اللواط على كل من استضعفوه وكانوا عاقين يضربون والديهم،وهم طوال القامة أصحاء الأبدان فجُنوا كلهم مرة واحدة ومات والديهم وأحد إخوتهم فصار اثنان منهم يهيمان في الشوارع ليلا ونهارا يأكلان من القمامة وآخر يلازم المسجد وقيل له أن لايبرحه فيظل في العبادة وإذا خرج يعود له الجنون ويظل في الصرع والصراخ والبكاء(شاهدت بنفسي الأخوان اللذان يهيمان وكل في طريق أحدهما يدعى بويعو ونسيت اسم الآخر).نسأل الله السلامة والهداية للجميع.
الرجل يتكلم بالمنطق والحجج ويحارب الخرافة التي تؤمنون بها دون دليل خوفا من عداب تخيله أجدادكم البدائيون.
جزى الله الكاتب المدافع عن عقيدته ودينه خير الجزاء هذا مما يدفعنا لتعلم ديننا تشريعاتها علما صحيحا على ايدي العلماء لا على ايدي الشباب من اصحاب الجماعات التي شوهت الإسلام من اخوان وما تفرح منها جمعيات حزبية داعش قاعدة.
أما هذا الذي يسمي نفسه كافر او ملحد فهذا نتيجة لكونه من هذه الجمعيات التى تسمى نفسها جهادية وهم في الأصح خوارج والرسول صلى الله عليه وسلم قال
:((يمرقون من الدين كما يمرقون السهم من الرمية)) نسأل الله الثبات والاستقامة على دينه القويم
جزى الله الكاتب المدافع عن عقيدته ودينه خير الجزاء هذا مما يدفعنا لتعلم ديننا تشريعاتها علما صحيحا على ايدي العلماء لا على ايدي الشباب من اصحاب الجماعات التي شوهت الإسلام من اخوان وما تفرح منها جمعيات حزبية داعش قاعدة.
أما هذا الذي يسمي نفسه كافر او ملحد فهذا نتيجة لكونه من هذه الجمعيات التى تسمى نفسها جهادية وهم في الأصح خوارج والرسول صلى الله عليه وسلم قال
:((يمرقون من الدين كما يمرقون السهم من الرمية)) نسأل الله الثبات والاستقامة على دينه القويم
عندما تعجزون عن إيجاد مبرر أخلاقي في قتل المرتد وملك اليمين والسبايا ونكاح الصغيرات والسطو على أرزاق الكفار تحت ذريعة أحلت لكم المسروقات، تلجأون وكالعادة إلى إتهام المخالفين بكونهم لايعرفون اللغة العربية