إلغاء تجريم الإفطار العلني دعم ورضوخ لمطالب التيار الإلحادي في المغرب

هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور محمد عوام “هذه القصاصة (الصورة) تداولها كثير من الناس وباستغراب، ومازال الشك في صحتها ساريا. المهم هل هي مجرد اختبار الشارع المغربي أم عملية استباقية للتسويق لما هو قادم؟”.
وأضاف الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة، في منشور له على فيسبوك “مهما يكن من احتمال فإذا صح الخبر أو أصحاب القرار عازمون على تنفيذه، فإنه يترتب عليه هدم أسس الدولة المغربية منذ أكثر من 12 قرنا، وهي:
– إسلامية الدولة
– إمارة المؤمنين
– البيعة”.
وتابع عوام “فهذه الثوابت التي يتغنون بها لم تعد لها أي مصداقية ولا معنى، لأن إلغاء تجريم الإفطار العلني، إن وقع، هو دعم ورضوخ وتنفيذ لمطالب التيار الإلحادي في المغرب، واستجابة للإملاءات الغربية، ضدا على إسلامية الدولة، ومخالفة لإرادة الشعب المغربي، ثم له انعكاس على الواقع بحدوث توترات داخل المجتمع المغربي”.
وأكد عزام “لذا فنحن نحذر من يلعب بالنار، ويلعب بثوابت المملكة، فإنه يسعى في خرابها، وتفكيك وحدتها، وزرع الفتنة فيها. على أن الشعب المغربي المسلم لن يرض أن يمس إسلامه وعقيدته، كما لا يرضى أن يمس وطنه”.
وإذا كان بعض المسؤولين، حسب عوام “فقدوا الحياء، وأصبحوا يجاهرون بالمنكر، ويريدون تقنينه، مثل الدعوة إلى الزنا باسم العلاقات الرضائية وغير ذلك، فنقول لهم: إن المغرب المسلم لا يرضى أن يتولى أمره الزنادقة والمرضى النفسانيون الذين أشربوا في قلوبهم العداوة والبغضاء لكل ما هو إسلامي، فهؤلاء لا يشرف المغرب بهم، كما لا يشرفون المغاربة، فأنتم شر مكانا وأضل سبيلا”.
وفي آخر منشوره دعا عوام مؤسسة إمارة المؤمنين للتصدى “لهؤلاء العابثين بمصير المغرب”، وأن “لا تترك لهم فرصة الاستفراد بالقرارات، وإلا سيعود الضرر، لا قدر الله، على المغرب كله”.