إلى الذين يدندنون حول قاعدة إنجرليك بهدف الطعن في إردوغان وفي منهجه!!
هوية بريس – إلياس العمراني
إلى الذين يدندنون حول قاعدة إنجرليك بهدف الطعن في إردوغان وفي منهجه.. نقول وبالله التوفيق:
قاعدة إنجرليك إستأجرتها الولايات المتحدة من تركيا إبان حكم التحالف العسكري العلماني الذي كانت قبضته حديدية على البلاد، وبمقتضى اتفاقيات كانت من شروط قبول تركيا ضمن حلف الناتو، وعند انتخاب أردوغان رئيسا للحكومة لم يكن بمقدوره تغيير الوضع ولا حتى الإشارة إليه لأنه كان مهددا في أي لحظة بانقلاب عسكري سريع يودي به إلى غياهب السجون أو إلى مقصلة الإعدام وبالتالي كان لزاما عليه القبول بالأمر الواقع ومداهنة العسكر والعلمانيين ريثما ينقض هو بنفسه على الحكم من خلال تهميش حكم العسكر وتقليم أظافر رجال القضاء الفاسدين المفسدين ولو بعد مدة طويلة، وبالطبع فالرجل نجح نجاحا كبيرا في مخططه هذا واستطاع بثبات وعزم ويقين في الله تعالى وضع اليد على القضاء والعسكر والقطع مع التدخل العسكر في الشؤون السياسية للبلاد لكن ذلك لم يكن كل شيء، الأهم كان هو التخلص من الهيمنة والتبعية للغرب وبالأخص أمريكا التي تأخرت كثيرا في فهم وإدراك خطة الطيب فبادرت قبل عامين للإطاحة به من خلال جمع شتات من تبقى من رؤوس العسكر القدامى الموالين لها ونظمت إنقلابا عسكريا فاشلا فاضحا أدى في نهاية المطاف إلى كنس من تبقى من الخونة والعملاء في جميع أجهزة الدولة وهو الأمر الذي أغضب أمريكا كثيرا وخصوصا عندما قامت تركيا بإغلاق قاعدة إنجرليك وقطع الماء والكهرباء عنها بعدما تبين لها خروج بعض الإنقلابيين منها، وهذه كانت أول عملية تروم التضييق على الأمريكان فيها وإبلاغهم رسالة خفية مفادها أن مقامهم فيها لن يطول كثيرا..
طبعا فأردوغان الآن ليس غبيا ولا متسرعا حتى يعلن إغلاق القاعدة الجوية وفسخ عقد الإيجار الطويل الذي بموجبه تستغلها أمريكا لإحكام السيطرة على المنطقة لكنه يأبى إلا أن يستغل بعض الأحداث والتوترات والنزاعات البينية ليفعل ذلك على مهل ودون الحاجة لتبريرات غير مقنعة للطرف الآخر، ومن ذلك الرد على وقف تزويد تركيا بطائرات الشبح إف 35 أو فرض عقوبات إقتصادية ظالمة أو غيره من المبررات التي سيجعلها أردوغان مبررا قويا لإغلاق القاعدة وطرد الأمريكان منها.
فهذا بعجالة هو الوضع الحقيقي للقاعدة وللصراع الدائر حول مستقبلها وليس كما يروج له بعض الجهلة وأتباع النظامين السعودي والإماراتي من أن أردوغان علماني قح يوالي الغرب ويمنح قواعده لأمريكا الصليبية لضرب المسلمين والتسلط على رقابهم!!
عجبا لك تبرر لمن يفتخر بعلمانيته صباح مساء و لا يأبه لتطبيق الشريعة لا في دستور بلاده و لا حتى في منهجه الفكري و هو مع ذلك يشجع التصوف القبوري …….و في نفس الوقت تغير على علماء بلاد التوحيد و تسلط لسانك السليط عليهم رغم أن دستور السعودية يصرح بتطبيق الشريعة و الواقع يصدق ذلك الا من في قلبه مرض الاخوان و التكفير…فبأي ميزان تزن و بأي معايير ترى الأمور …نسأل الله لك و لامثالك الهداية و البصيرة
و ماذا عن قاعدة العديد(السيلية) في قطر ..هل ستجدون لها مبررا…أتمنى ان تنال السعودية شيئا من تبريراتكم
والمعروف أنه يقيم علاقة ديبلماسية وأمنية وتجارية مع النظام الصهيوني المغتصب لفلسطين.
تعاون عسكري متدريبات مشتركة
وما خفي أعظم
نعم الإخوان السفهاء يبررون لخليفتهم أردوغان الصوفي القبوري،،الذي حلل العلمانية وإباح حرية اللواط والسحاق،،القريب جدا من الكيان الصهيوني،،،،لكن لا يبررون لحكام السعودية،الذين يعتزون بالتوحيدوالسنة،ويطلقون الشريعة،،فولاة الأمر في السعودية هم عند الإخوان والسرورية من الكفرة،ويطلقون عليهم اسماء رؤوس المنافقين ،فيصفونهم بآل سلول،،رميا بالكذب والزوار والبهتان،،فصدق من قال :كل مصيبة وراءها اخواني