إلياس العماري: العدالة والتنمية هو من أسقط علمانية الدولة من دستور المغرب!!

هوية بريس – متابعة

الجمعة 29 يناير 2016

قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري إن إيديولوجية “داعش” والإخوان المسلمين متشابهة، مضيفا في حوار، خص به موقع قناة “الحرة”، “ليس في القنافذ أملس. فالحركات الظلامية وإلى حدود الساعة من المغرب إلى المشرق شاركت في الاغتيالات، إما مباشرة أو دعما أو صمتا”.

وأكد العماري، الذي يصفه الإعلام في المغرب بـ”الرجل النافذ”، أن حزبه ينتقد الإسلاميين، لأنهم يوظفون الدين في السياسة، مشددا على أن “الأصالة والمعاصرة” يدافع عن “فصل الدين عن السياسة”.

وعند سؤاله، هل هذا يعني العلمانية؟ قال: العلمانية مصطلح فلسفي وليس مشروعا مجتمعيا. أنا أقول فصل الدين عن السياسة. إذا كان هذا ما تقصده بالعلمانية فنحن علمانيون. نحن نؤمن بالدولة المدنية وليس بالدولة الدينية.

وعن الحركات الإسلامية قال: “أنا لا أسمي هذه الحركات إسلامية، بل حركات ظلامية. وإلى حدود الساعة من المغرب إلى المشرق شاركت في الاغتيالات، إما مباشرة أو دعما أو صمتا”.

وجوابا عن سؤال: هل هناك جهات أسقطت “علمانية الدولة” من الدستور المغربي في آخر اللحظات قبل عرضه على الاستفتاء الشعبي؟

قال: “في الدقائق الأخيرة قبل عرض الدستور للتصويت الشعبي خرج زعماء حزب العدالة والتنمية، وقالوا: “بيننا وبينكم (لا أعرف يتكلمون عن من بالضبط) حرية المعتقد فإذا تضمن الدستور هذا الفصل فننزل للشوارع وسنفعل كذا وكذا..” هذا ما معناه؟

أنا حضرت اجتماعا في مقر منظمة حقوقية وسمعت كلاما كثيرا هناك، قالوا إن العدالة والتنمية ضغط كثيرا لسحب “حرية المعتقد” من الدستور”.