إلياس العماري ومواجهة الإسلاميين قبل رئاسة البام وتصريحه بعد الزعامة!!
هوية بريس – حماد القباج
الأحد 24 يناير 2016
أتعجب من بعض المتدينين الذين يبخلون بأصواتهم في مواجهة هذا الحزب العدواني..؛ بعد ما سبق لرجله الأول أن قال: (حزبنا جاء لمحاربة أسلمة المجتمع)!!
وها هو يكررها اليوم بكل وقاحة وجرأة بعد انتخابه أمينا عاما للبام!! ويحاول لفّ حربه على الإسلام بادعاء أنها حرب على الإسلاميين.
وقد عرف الجميع معنى هذه الحرب من خلال ما تدعو له جمعية “بيت الحكمة” وما يدعو له الناشط العلماني عصيد وما يدعو له المفكر سيد قمني.. فهؤلاء المقربين من إلياس وحزبه هم أدواته في الحرب..
ومن عرف توجه هذه الأدوات عرف أن إلياس يحارب الإسلام فعلا وليس الإسلاميين.
(ويلا باقي ما صدقتوش شوفو موقف حزبه من مقترح الصبار بتعديل قانون الإرث وغادي تعارفو واش تايحارب الإسلام ولا تايحارب الإسلاميين).
إن السيد العماري بتأكيده لمقولته: (جئنا لمحاربة الإسلاميين).
يؤكد أنه لم يتخلص بعد من نزعة التطرّف والكراهية التي تحمل على السلوك العدواني، وهو بهذا لا يساعد على بناء مغرب التسامح والتعايش واستمرار الاستقرار.
ومن هنا أدعو الصادقين من مناضلي الحزب ومناضلاته الانفضاض من حوله وأن لا يتورطوا في هذا التوجه الإقصائي الذي يهدد مسيرة البناء والتنمية في بلدنا.
اذن فقد تكفل الله لنا بهزيمته وهذا وعد الله لقوله صلى الله عليه وسلم ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز او ذل ذليل…
يكفي ردا عليه ماقاله الاخ سراج
ادعو الله أن اكون حاضرا عند رأسه ساعة احتضاره – ان لم يتب الى الله- وسأذكره حينها بزندقته
إن هذا العلماني الخبيث يريد إسقاط المغرب في المستنقع الذي سقطت فيه سوريا بتصريحاته العدوانية ضد الإسلام
ابشره بقول الله تعالى : إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون واللذين كفروا إلى جهنم يحشرون