خلافا للعلمانية الشاملة التي لا تعترف بدين ولا آخرة ولا إله ولا غيبيات والتي لا يستطيع متبنوها داخل العالم الإسلامي الجهر بها، فإن العلمانية الجزئية تعتبر الدين مجرد طقوس فردية تبقى رهينة أماكن العبادة، وهو مسألة شخصية.
إلياس العماري في لقائه المسجل الأخير، حينما سئل عن تصريحه “جئنا لمواجهة الإسلاميين”، سجل فضيحة جديدة بتصريحه أن الدين مجرد مسألة شخصية ولا يمكن أن يكون الدين مشروعا مجتمعيا، وهو ما يتوافق مع النظرة العلمانية للدين التي تنفي عنه قوته في كون أحكام الإسلام وشرائعه شاملة لجميع مناحي الحياة.
حيث قال مجددا: “جئنا لمواجهة الإسلاميين دفاعا عن المسلمين”، فلما طلب منه شرح كلامه قال: “لأن المسلم هو الذي عنده علاقة بينه وبين الإله ويمارس الطقوس الدينية طبقا لفهمه الشخصي وتأويله الشخصي للإسلام، وفي حدود هذه العلاقة بين الفرد والإله”، أما الإسلامي في نظر الأمين العام الجديد لحزب الجرار فهو “صاحب مشروع سياسي إيديولوجي مجتمعي، هذا عنده مشروع”!!
كلما تحدث العلمانيون إلا وعبروا عن جهل فظيع وأمية من العيار الثقيل فهم لا يفهون لا في الدين ولا في السياسة ولا في التاريخ ينفون عن الإسلام أن يكون له مشروع مجتمعي وهم ينسون أن المسلمين عاشوا بالمشروع المجتمعي الإسلامي قرونا متطاولة ولم يعزل هذا المشروع عن الحياة لكونه أثبت فشله أو عدم جدارته بقيادة الحياة وإنما عزل بفعل التدخل الأجنبي المتمثل في الإستعمار بالإضافة إلى تكلس أصاب العقل الإسلامي فتوقف عن العطاء والاجتهاد. أما العلمانية فهي مشروع مجتمعي لا يقوم في بلاد المسلمين إلا على الاستئصال والإقصاء واستعمال القوة لإسكات الأخر والاستظهار بالخارج للاستعانة به لوءد القوة الوطنية وتفكيك الهوية وتقويض الكلمة السواء والسير بالمجتمع في طريق التغريب المناقض للمنظومة الفكرية والسلوكية والقيمية للمسلمين.
كلما تحدث العلمانيون إلا وعبروا عن جهل فظيع وأمية من العيار الثقيل فهم لا يفهون لا في الدين ولا في السياسة ولا في التاريخ ينفون عن الإسلام أن يكون له مشروع مجتمعي وهم ينسون أن المسلمين عاشوا بالمشروع المجتمعي الإسلامي قرونا متطاولة ولم يعزل هذا المشروع عن الحياة لكونه أثبت فشله أو عدم جدارته بقيادة الحياة وإنما عزل بفعل التدخل الأجنبي المتمثل في الإستعمار بالإضافة إلى تكلس أصاب العقل الإسلامي فتوقف عن العطاء والاجتهاد. أما العلمانية فهي مشروع مجتمعي لا يقوم في بلاد المسلمين إلا على الاستئصال والإقصاء واستعمال القوة لإسكات الأخر والاستظهار بالخارج للاستعانة به لوءد القوة الوطنية وتفكيك الهوية وتقويض الكلمة السواء والسير بالمجتمع في طريق التغريب المناقض للمنظومة الفكرية والسلوكية والقيمية للمسلمين.
أنا لا أرى فيما قال إلا طعنا في إمارة المؤمنين بالدرجة الأولى
عناوينكم مغشوشة…