إلياس في حوار أدونيس تلعثم وبدا كتلميذ يقرأ من ورقة!!
هوية بريس – متابعات
في تدوينة له، كشف د.إدريس الكنبوري أنه تابع أولى حلقات إلياس العماري الحوارية على إذاعة “كاب راديو”، وتعليقا على ذلك كتب:
“تابعت الحلقة الأولى من برنامج يعده إلياس العماري على أمواج كاب راديو التي استضاف فيها أدونيس؛ ورغم أنني لا اطيق تفاهة هذا الشخص فقد حملت نفسي فوق طاقتها وجعلتها تتابع الحوار رغم أنفها.
ما استغربت له هو الطريقة التي أجرى بها إلياس المقابلة؛ إذ بدا مثل تلميذ يقرأ في ورقة ويتلعثم وهو يمجد أدونيس حتى إنه قال إن الكرة الأرضية تعرفه.
الإعلامي الجيد لا يقرأ في ورقة وهو يحاور؛ وهذه بداية سيئة للبرنامج”.
وأضاف الكاتب والروائي المغربي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “إلياس قدم أدونيس باعتباره مفكرا؛ هذا يعني أنه لا يعرف أدونيس ولم يقرأ له وإنما هو منبهر بالاسم فقط.
ليس لدى هذا الشخص فكر حتى يوصف بالمفكر؛ ولا له إنتاج فكري؛ وإنما له كتابات نقدية في الشعر وبوهيميات سوريالية مأخوذة من هنا وهناك. ومع ذلك لم يسأله إلياس في القضايا المهمة إذا كان يعتبره مفكرا؛ بل دار حول أمور شخصية تافهة فجاءت إجابات أدونيس وكأنها كلام شوارع.
كنت أتمنى من الأخ إلياس أن يغوص في القضايا الهامة؛ أن يسأله عن مساره في الجامعة الأمريكية؛ أن يسأله عن أطروحته الجامعية “الثابت والمتحول” ومن ساعده في كتابتها؛ ولماذا أشرف عليه رجل نصراني وقدم له الكتاب هو القسيس بولس نويا؛ وعن سرقاته الشعرية؛ وعن رأيه في ذكر اسمه في تقرير مركز راند للمخابرات الأمريكية. ولكن للأسف جاء الحوار مغازلة مضحكة”.
وختم الكنبوري تدوينته بقوله “أخيرا نرجو أن نعرف كم قبض أدونيس من أموال المغاربة في زيارتين متتابعتين للمغرب بينهما أيام فقط؛ فقد حضر في معرض الكتاب بالرباط قبل أسابيع ثم عاد ليحضر مهرجان تاويزا؛ فقط ليثرثر”.