إمام الحرم المكي يعود إلى منزله لكن بـ”أساور التعقب” في قدميه
إمام الحرم المكي يعود إلى منزله لكن بـ”أساور التعقب” في قدميه
هوية بريس – متابعات
أكد حساب معتقلي الرأي المهتم بملف المعتقلين في المملكة العربية السعودية، خبر إطلاق سراح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب، بعد أن قضى أكثر من سبع سنوات خلف القضبان.
وبحسب ذات المصدر، فإن الإفراج تم بشروط صارمة، حيث يخضع الشيخ آل طالب لإقامة جبرية داخل منزله، مع إلزامه بارتداء أساور تعقب إلكترونية في قدميه، لمراقبة تحركاته بشكل دائم.
جدير بالذكر أن الشيخ صالح آل طالب اعتُقل سنة 2018 بعد خطبة ألقاها في المسجد الحرام دعا فيها إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحذير من الظلم والانحرافات الاجتماعية والسياسية، وهو ما اعتبرته السلطات السعودية حينها خروجا عن النهج الرسمي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة مطالبات من شخصيات وهيئات حقوقية إسلامية ودولية بضرورة الإفراج عنه وعن غيره من العلماء والدعاة القابعين في السجون السعودية.
هذا التطور يعيد النقاش مجددا حول سياسات تكميم الأفواه، ووضعية الحريات الدينية والفكرية داخل المملكة، في وقت تسعى فيه الرياض إلى تقديم نفسها كوجهة منفتحة ومعتدلة على الصعيد الدولي.
