عاش حي تالبرجت بمدينة أكادير يوم أمس الثلاثاء 09 فبراير ، على وقع مأساة جديدة بعد إقدام شابة في عقدها الرابع على الإنتحار بطريقة بشعة.
وحسب مصادر محلية، فإن والدة الضحية تقدمت للمصالح الأمنية بالإستفسار عن إبنتها التي لم تعد ترد على الهاتف، الأمر الذي دفع السلطات لاقتحام الشقة التي كانت تكتريها الضحية بالحي المذكور من طرف الشرطة بأمر من النيابة العامة المختصة، ليتم اكتشاف الفتاة جثة هامدة معلقة في حبل المشنقة.
وتضيف نفس المصادر، أن الهالكة عمدت إلى شنق نفسها، بسبب فيروس كورونا والأزمة التي ترتبت عنه، وما أعقب قرار لجنة اليقظة على صعيد عمالة أكادير.
وأضح نفس المصدر أن الهالكة من مواليد 1986، عمدت إلى شنق نفسها داخل الشقة التي كانت تستأجرها بحي تالبرجت، بعد أن تأزمت وضعيتها المادية نتيجة استمرار إغلاق هذه المحلات وباقي مراكز التجميل لتدخل في دوامة خطيرة نتيجة تراكم الديون عليها وواجبات الكراء، بالإضافة إلى مشاكل إجتماعية أخرى.
وقد تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.