إنتفاضة القدس.. صحافي يكشف تعرضه لإعتداء وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي
هوية بريس- متابعة
قال مصور وكالة الأناضول بمدينة القدس المحتلة، فايز أبو رميلة، إنه تعرض اليوم الإثنين، إلى “اعتداء وحشي” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته للمواجهات بالمسجد الأقصى.
وقال أبو رميلة، لمراسل الأناضول، إنه كان يصور في المسجد الأقصى صباحا قبل التوجه إلى غرفة ميدانية لعيادة المصابين خلال المواجهات في المنطقة.
وأضاف أن “قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت غرفة العيادة واعتدوا علينا بوحشية”.
وأردف: “وضعوني في زاوية واعتدوا علي بأعقاب البنادق والهراوات والأيدي والأرجل (..) وضعوني تحت أقدامهم على الأرض”.
وتابع: “ظل الجنود يعتدوا عليّ حتى جاء ضابط وأخدني من بين أيديهم (..) أخبرتهم أني صحفي إلا أنهم استمروا بضربي في كل مكان من جسدي”.
وأشار إلى أنه أصيب برضوض في كافة أنحاء جسمه.
من جانبه، تعرض مصور الأناضول الآخر بالمدينة، مصطفى خاروف، إلى الإصابة أثناء تغطيته للمواجهات في القدس.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 305 فلسطينيين بجروح.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.