كشف عبد اللطيف القباج، المدير العام للاتحاد الوطني للسياحة، ان إفلاس شركة “توماس كوك” البريطانية، العاملة في القطاع السياحي، له انعكاسات على النشاط السياحي في المغرب.
وأوضح القباج، في تصريح لأسبوعية “لافي إيكو” الناطقة بالفرنسية، أن هذه العملية ستسفر عن ضياع 200 مليون درهم لفائدة نحو خمسين فندقا شريكا لهذه الشركة البريطانية، ويفكر المكتب الوطني المغربي للسياحة حاليا في حصص السوق الضائعة.
ولهذا الغرض، عقد المكتب اتصالات مع الفنادق المتضررة، كما يتعين إحداث صندوق لتأمين عمليات الإفلاس لتجنب مثل هذه الخسائر.
وكانت الشركىة لبريطانية العملاقة في قطاع السياحة “توماس كوك” أعلنت الأثنين إفلاسها بعد 178 سنة من العمل ما سيتسبب في فقدان 22 ألف وظيفة عبر العالم.