إنفلونزا الطيور في فرنسا.. ماذا عن المغرب؟ وهني يوضح
هوية بريس – متابعات
كشف يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهينة لقطاع الدواجن في المغرب، أن الموجة الوبائية لفيروس إنفلونزا الطيور التي تسجلها فرنسا في هذه الأيام، لا تشكل أي خطر على القطاع في المغرب، حيث يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بمراقبة جميع الدواجن المستوردة من الخارج.
وتسجل فرنسا، خلال هذه الأيام، بؤر تفشي فيروس إنفلونزا الطيور، وهو ما دفع السلطات إلى رفع مستوى الخطر المتعلق بهذا المرض في أراضي البر الرئيسي اليوم الأربعاء، من “ضئيل” إلى “معتدل”.
ويأتي هذا الإجراء بعد تسجيل بؤرة تفشي في غرب البلاد، بإقليم مربيان، وهي الحالة الأولى المسجلة في خريف 2023، بحسب وزارة الفلاحة الفرنسية.
وجاء في الجريدة الرسمية بفرنسا أن “قرار رفع مستوى خطر أنفلونزا الطيور تم اتخاذه بعد تحديد ديناميكيات العدوى في الطيور البرية المهاجرة في البلدان المجاورة، ويهدف إلى تعزيز تدابير المراقبة والوقاية”.
وفي هذا السياق، أوضح العلوي، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن المغرب يستورد من فرنسا أمهات الدواجن، غير أن المناطق التي تشهد انتشار هذا المرض بعيدة عن مناطق الاستيراد بحوالي 100 كيلومتر، مشددا على أن المناطق المتأثرة بإنفلونزا الطيور ممنوعة من الاستيراد.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرز المصدر المهني أن المغرب يستورد حوالي 90 في المائة من أمهات الدواجن من إسبانيا، بينما يستورد من فرنسا ما بين 10 إلى 15 في المائة من هذه الدواجن.
ويستثمر المنتجون المغاربة في أمهات الدواجن المستوردة لإنتاج الكتاكيت، حيث يتم إنتاج ما بين 8 إلى 9 ملايين كتكوت في الأسبوع.
ويشار أن انتشار وباء إنفلونزا الطيور، الذي يضرب أيضا أميركا وأوروبا وآسيا، أدى إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن خلال السنوات الأخيرة في فرنسا. وتسبب منذ صيف 2021 في ذبح 32 مليون وحدة من الدواجن.