إنهاء مهام 16 إطارا تربويا مغربيا ببلجيكا بشكل “مفاجئ” يسائل بوريطة

هوية بريس-متابعات
توجه المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل، بسؤال كتابي لوزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حول إنهاء مهمة 16 إطارًا تربويًا مغربيًا منتدبًا ضمن البعثة المغربية ببلجيكا لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية.
وأورد السطي ضمن سؤاله الكتابي أن هذا القرار جاء في توقيت لا يراعي أوضاعهم الاجتماعية والأسرية. موردا أن “الاتحاد تلقى شكايات من المعنيين بالأمر، تفيد توصلهم بقرار مفاجئ موقع يوم 23 يوليوز 2025، يقضي بإنهاء مهامهم ابتداءً من 31 غشت 2025، رغم أن العقود الموقعة معهم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحدد صراحة نهاية المهمة في 31 غشت 2027، أي بعد أربع سنوات كاملة من تاريخ التحاقهم بمقر العمل”.
وأكد المصدر ذاته أن القرار تم تبريره بكون السلطات البلجيكية أوقفت العمل داخل الجمعيات، مسجلا أن “الأطر التربوية ترى أن هذا التبرير غير مؤسس قانونيًا، لكون الاتفاقية الثنائية بين المملكة المغربية ومملكة بلجيكا في المجال التربوي لا تُشير إلى الجمعيات كإطار مؤسساتي أو تعاقدي يُعتمد عليه لتنظيم المهام التربوية”.



