إن قلب الأنثى ليس كقلب الذكر
هوية بريس – د.رشيد بنكيران
نصيحة نفيسة غالية للأنثى لا تقدر بثمن من امرأة أولا، وباحثة أكاديمية متخصصة ثانيا دة. هنادي محمد خليفة:
“إن قلب الأنثى ليس كقلب الذكر؛
فالمرأة إذا أحبت فلن تستطيع الصبر طويلاً دون أن تمنح الحب لمن بادلته حباً بحب
فالحب عند الرجل من الناحية النفسية أغلبه إرادة أخذ وانتزاع، وإن الحب لدى المرأة معظمه منح و عطاء .
فكيف ستمنحينه شيئا من الحب وليس بينكما أي رباط شرعي يقيكما غضب الله؟”
قلت: غالبية الذكور، أنه حينما يصل الذكر إلى الانثى وتمنحه نفسها دون رابط شرعي ترخص في عينيه،
واذا أراد الارتباط الشرعي أي الزواج سيفكر في مغادرتها الى أنثى أخرى يظن أنها أشد صيانة لعرضها من الأولى، هكذا هم غالبية الذكور، فلا تغتري أيتها الأنثى بالكلام المعسول .
من الملاحظات المهمة لبحث أجرته الدكتورة في بعض دول الخليج منذ عقدين تقريبا:
“إن زواج الفتاة بالشاب التي ارتبطت به من خلال علاقة غير شرعية في البداية تكون نسبة الطلاق فيها ما بين 70% إلى 75%”.
قلت: من الأسباب الموضوعية في نظرى التي تفسر هذه النسبة المرتفعة للطلاق في هذا الصنف من العلاقات :
✓ ظهور الشك بين الزوجين بسبب الماضي غير المشرف؛
✓ اكتشاف حقيقة أمرهما التي قد تكون صادمة لهما أو لأحدهما، فسلوك الأخدان الرومنسي ليس هو سلوك الأزواج الواقعي؛
✓ فقدان أو ضعف بريق الشوق المغذي لاستمرار العلاقة الزوجية، ويكون ذلك بنسبة أكبر لدى الذكر، فكلما قل الشوق ظهر النفور والتفكير في الفراق.