سجلت إصابة جديدة بالحمى النزفية إيبولا يوم الجمعة في بيني شرق الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت كينشاسا ومنظمة الصحة العالمية، ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من إعلان اجتثاث الوباء رسميا.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر: “عقب 52 يوما دون تسجيل اصابات، أكدت فرق الرصد والاستجابة الميدانية تسجيل حالة جديدة”.
وأضاف: “للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل”.
من جهتها، قالت اللجنة متعددة القطاعات للتصدي للوباء في بيان “تظهر المعلومات الأولية أن الحالة تخص رجلا يبلغ 26 عاما في منطقة بيني”.
وتابعت: “توجد فرقنا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على الميدان لتعميق الأبحاث وتطبيق الإجراءات الصحية العامة”.
وتوفي المريض صباح الخميس في نُزل عقب ظهور الأعراض عليه قبل عدة أيام، وفق ما أفاد مصدر صحي.
ومثلت منطقة بيني، الواقعة في محافظة كيفو الشمالية، بؤرة لوباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة 2273 شخصا منذ ظهوره في 1 غشت 2018.
وتعاني منطقة بيني أيضا من تهديدات تحالف القوى الديموقراطية، وهي منظمة مسلحة قتلت أكثر من ألف مدني منذ أكتوبر 2014.
وبدات الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفي بداية مارس.