إيطاليا.. ارتفاع وفيات كورونا إلى 827 حالة
هوية بريس – متابعات
بلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، الأربعاء، 196 حالة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 827 وفاة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المدير العام للدفاع المدني الإيطالي، أنغيلو بوريللي.
وأوضح بوريللي، أن عدد الإصابات بالفيروس في عموم البلاد وصل إلى 10 آلاف و590 شخصا.
وأضاف أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بما في ذلك عدد الوفيات، والأشخاص الذين تماثلوا للشفاء، يكون الفيروس أصاب 12 ألف و462 شخصا.
ولفت إلى أن عدد الوفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بلغ 196، لتسجل البلاد بذلك أكبر حصيلة يومية للوفيات جراء كورونا.
وأردف أن عدد الأشخاص الذين تعافوا من المرض ارتفع إلى ألف و45 حالة، بعد تسجيل 41 حالة شفاء اليوم.
ووفق الأناضول فحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 125 ألف شخص في 121 دولة وإقليم، توفى منهم نحو 4590، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وكوريا الجنوبية.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
منذ سنوات، حذر العديد من الأطباء و العلماء الحكومات من اللجوء إلى ال 5G (يكفي البحث في غوفل للتأكد) و أن انتشار ال 5G سيصيب البشر بأمراض من بينها ما يشبه الانفلوانزا. و الآن يربطون الكورونا بال 5G الذي انتشر بشكل واسع مع بداية 2020 في بلدان كالصين (و بكثرة حول منطقة ووهان) و كوريا الجنوبية و إيران و إيطاليا (مجرد صدفة؟؟؟) علما أن البلدان التي لم تتبنى ال 5G لأسباب خاصة بها (قد تكون مادية مثلا) مثل الإفريقية و اللاتينية لا تعرف انتشارا لكورونا بل ليس فيها ذكر لحالة واحدة. خلاصة القول إن إطلاق ال 5G قد تسبب في الصين بمضاعفات صحية للصينيين في مجملها لها أعراض كأعراض الكورونا و قُتِلَ من قتل بسبب ال 5G لكن قيل إنهم قُتِلوا بسبب كورونا لأن الأعراض متشابهة (قالوا إن المحفز الأول تناول الصينيين لحساء وطاويط و ما شابه. لكننا نعلم أن الصينيين يأكلون أي شيء منذ قرون و ليس فقط مع بداية 2020) و كذلك كان الأمر في بلدان أخرى استعملت ال 5G بكثافة بداية 2020 كإيران و كوريا الجنوبية و إيطاليا. بعد ذلك جاءت منظمة الصحة العالمية لتفرض توجها لدول العالم و هو وجوب إعلانها عن أية حالة للإصابة بكورونا ليتكفل بعد ذلك الإعلام عبر التكرار المحموم ببروبغندا مسعورة تهدف إلى التخويف من فيروس لا يقتل إلا القليل جدا من المصابين و خصوصا الضعفاء كالمرضى جدا و المسنين بل إن فيروس الإنفلونزا الموسمية أشد منه بأسا بشهادة أطباء مثل البروفسور الفرنسي Didier Raoult . الهدف من البروبغندا المحمومة إيهام الناس في آخر المطاف بأن كورونا هذا الفيروس ” الفتاك ” صار وباء Epidémie إلى أن يُعلن رسميا أنه صار وباءً عالميا Pandémie يستوجب إنتاج لقاح (و سيوجد و يجرب اللقاح في أوقات قياسية !!) ليهرع الناس إلى حتفهم بأنفسهم من خلال تقبلهم للقاح لأن الفيروس القاتل الحقيقي (المصنع في المختبر) هو الذي سيقدمُ للبشرية في لقاحات كَحَلٍّ لوباء مفتعل. فمعلوم لدى علماء الفيروسات أن أي فيروس طبيعي بمجرد انتقاله يتغير و يضعف و لا يكون فتاكا و أن الفيروس الفتاك ليبقى كذلك يجب أن يُحقَن داخل الجسم و لا يكتسب من خارج الجسم. قد يقال إن هذه نظرية مؤامرة أو هذا ينهل من الفكر الخرافي (و كأنك تتحدث عن العنقاء و مردة سندباد) من قبل من يفضل أن يسمع و يردد و يكره أن يبحث و يتأمل : ما دافعهم؟ و هل صاروا مجانين؟ و كيف يكونوا متفقين ؟ و كأن من يدير العالم من المؤمنين الصالحين علما أن أكثرهم لا يؤمن بثنائية الخير و الشر حتى .. خذ مثلا بيل غايتس و جرائمه في إفريقيا عبر اختباره للقاحاته هناك.. لكن يكفي البحث في النت ليجد هؤلاء أن الأهداف كثيرة منها ما يتعلق بالحرب و الجيوسياسة و منها ما هو شيطاني يتعلق بخفض عدد سكان الأرض الذي تعدى السبع ملايير قبل أن يخرج تدبير شؤونهم عن السيطرة و قد قيل ذلك علنا (يكفي البحث). الخوض في دوافعهم حديث يَطول لكن ، بعيدا عن بروبغندا الترويع الجارية و التي لن تتوقف حتى يُعلن عن اللقاح لن يخسر المرء إذا بحث و مال إلى ما هو منطقي و قابل للتصديق ليطمئن قلبه. فكما أن الخرافة مذمومة ، فالكسل الفكري مذموم أيضا. و لعل بداية الطريق هو البحث في ما يربط كورونا المفتعل بال 5G.