أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذ تدابير لتنظيم عمل الأئمة المسلمين في البلاد.
ونقل التليفزيون الحكومي عن الوزير تأكيده على أن “السلطات الإدارية المحلية ستكون مكلفة بمراقبة احترام التدابير الجديدة وتطبيقها من جانب الأئمة، حيث سيتم تنشيط طاولات للحوار بين ممثلي الأديان في كل محافظة”.
وأضاف ألفانو “سيطلب وفق هذه التدابير من الأئمة أن يعترفوا بقواعد القانون الإيطالي، لا سيما تلك التي تضمن الحرية الكاملة للعبادة و تشترط أيضًا ألا تمارس العبادات وفق سلوك مخالف للقانون”.
وأشار ألفانو إلى ضرورة حصول الأئمة على درجة وافية من التعليم، والمعرفة بالقانون المدني الإيطالي، وإثبات القدرة على الوعظ بلغة البلاد مؤكدا على أن هذا سيمحنهم القدرة على الوصول إلى أماكن مثل السجون، والمستشفيات، بالإضافة إلى العمل على تعزيز دور المرأة في الإسلام ضمن منظور الاندماج، وفقًا للقواعد التي يحددها الدستور”.
وأكد ألفانو أنه “في إيطاليا مليون و600 ألف مسلم (150 ألفاً منهم يحملون الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية)، ومن الغباء النظر إليهم على أنهم أنصار للإرهابيين”.