ابتهال أبو السعد.. صرخة الكرامة ورسائلها

هوية بريس – ادريس ادريسي
صرخة ابتهال اليوم تمثل اختراقا كبيرا في جدار الطغيان العالمي في أعلى مستوياته وتظهر لنا بأن الجهاد بالكلمة والمواقف من أعظم أنواع الجهاد؛
صرخة ابتهال اليوم تجسد المعنى الحقيقي للإيمان والمفهوم الصحيح للعبادة التي تهدف إلى بناء الإنسان الحر الذي لا يخشى إلا الله ويسترخص كل شيء في سبيل الدفاع عن دينه وعقيدته ومبادئه؛
صرخة أبو السعد اليوم جاءت لتقول لنا إنه لا مجال للحياد أوالانزواء في معركة غزة وأن البذل في ساعة الشدة والعسرة والخوف ثمنه باهظ وتكلفته كبيرة لكن أجره عند الله عظيم عظيم (لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا)؛
صرخة ابتهال اليوم هي حجة على أولئك الذين ركنوا إلى الدنيا وأخلدوا إلى الأرض من علماء وخطباء وإعلاميين وصحفيين وغيرهم كثير ممن باعوا دينهم وقيمهم وكرامتهم إرضاء لسادتهم وطمعا في متاع دنيوي زائل فنشطوا في الترويج للباطل وعجزوا عن قول كلمة الحق التي أوجبها الله عليهم؛
كن مثل ابتهال وابذل ما استطعت نصرة لإخوانك وإعتذارا لمولاك فإننا جميعا مسؤولون بين يديه عما أوجبه علينا وإن لم نصرخ اليوم ونحن نشاهد هذه المdابح متى نصرخ..!!؟؟ متى نصرخ..!!؟؟
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام أنصر أهل غزة ومن نصرهم واخذل الصهاينة ومن تعاون معهم.



