ابن كيران يأذن لـ”CIH” و”CDG” بالاستثمار في بنك تشاركي
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 19 يناير 2016
وافق عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، على مساهمة كل من القرض العقاري والسياحي وصندوق الإيداع والتدبير، في رأسمال البنك التشاركي الذي سيتم إحداثه بشراكة مع بنك قطر الدولي الإسلامي، ونشر مؤخرا مرسوم لرئيس الحكومة يأذن للمؤسستين بالمساهمة في رأسمال بنك تشاركي، بطلب منهما، وذلك بمقتضى القانون المنظم لتحويل منشآت عامة إلى القطاع الخاص.
وحسب المرسوم المنشور بالجريدة الرسمية، فإن القرض العقاري والسياحي سيساهم بنسبة 40 بالمائة بينما سيساهم صندوق الإيداع والتدبير بـ20 بالمائة وبنك قطر الدولي بـ40 بالمائة، ويؤكد المرسوم الحكومي انه “تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإحداث البنك التشاركي في إطار شراكة مع البنك القطري”، يضيف المرسوم، “الذي يتوخى تطوير خبرته في المغرب في هذا المجال، حيث توجت هذه الشراكة بإبرام ميثاق المساهمين الذي تمت المصادقة عليه من قبل الشركاء المعنيين”، حسب “جديد بريس”.
ويطمح البنك التشاركي المزمع إحداثه، إلى “المساهمة في الولوج إلى الخدمات البنكية لفائدة شريحة عريضة للسكان، وذلك من خلال استقطاب زبناء جدد”، يضيف المرسوم، “مما سيمكن من الرفع من الادخار البنكي وكذا تقديم عرض تكميلي فيما يخص منتوجات الادخار والتمويل لفائدة الزبناء الذين يتوفرون على حسابات بنكية”، كما يهدف إحداث هذا البنك، إلى “وضع صيغ مبتكرة للتمويل التشاركي العقاري”، بالإضافة إلى “احتلال مكانة متميزة في السوق العقاري من خلال تقديم منتوجات ذات تنافسية للولوج إلى الملكية لفائدة الزبناء في مجال السكن الاجتماعي”.
وحسب المرسوم دائما، “سيتم إحداث البنك على شكل شركة برأسمال أولي محدود، ومن المتوقع أن يرفع رأسمال البنك المزمع إحداثه في مرحلة أولى ليبلغ 600 مليون درهم”.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول في تصريح لـيومية “التجديد”، بأن هيئة المؤسسات الإئتمانية التي يترأسها والي بنك المغرب، “لم تمنح بعد، وإلى حدود أمس الاثنين، أي ترخيص للمؤسسات البنكية التي تقدمت بطلبات في الموضوع إلى البنك المركزي”، والتي بلغ عددها 11 طلبا.
وكان الجواهري والي بنك المغرب أكد نهاية الشهر الماضي، خلال ندوة صحفية، إيداع 11 طلب ترخيص بمزاولة نشاط بنك تشاركي لدى البنك، دون الكشف عن أسمائها. ورجح الجواهري أن تشرع البنوك التي ستحصل على الترخيص في العمل خلال سنة 2016، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بمدى جاهزية الأبناك للعمل من ناحية التجهيز أساسا.
