نفى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران أن يكون عنده أي علم بقرار منع العمل الإحساني في رمضان.
وقال في معرض رده على سؤال طالبة وهو في لقاء مفتوح بالمعهد العالي للإعلام والاتصال عشية اليوم بالرباط، حول “السياسات الحكومية”: “لم يكلمني أحد في هذا الموضوع، ولا شيء رسمي لمنع الأنشطة الخيرية في رمضان”.
يذكر أن منابر إعلامية كانت نشرت أن وزير الداخلية “محمد حصاد، وجه تعليمات إلى الولاة والعمال، دعاهم فيها، وبلغة لا تخلو من الصرامة، بمنع ما تسميه بعض الجهات بالعمل الإحساني الرمضاني، مخافة أن يتحول في شهر رمضان إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها، سيما وأن الجميع يتأهب ويستعد لخوض منافسات استحقاق سابع أكتوبر المقبل”.
ولم يعلم لحد اليوم صدور أي مذكرة عن وزارة الداخلية تفيد بذلك.
كما أن الخبر ولد ردود فعل غاضبة وساخطة من طرف عدد كبير من الفاعلين الجمعويين والناشطين في العمل الخيري والإحساني، خصوصا وأن رمضان مناسبة مهمة لبروز قيم ومشاريع التكافل والتضامن والإحسان، وتنشط العديد من الجمعيات “المدنية” في توزيع “قفف رمضان” التي تضم أغلب المواد الغذائية التي تحتاجها المائدة الرمضانية في المغرب، أو توزيع أكياس تضم مواد إفطار الصائم، أو تقيم موائد إفطار للمحتاجين والفقراء.
هل يحق لكل حصاد أو أي شخص له ولاية من أي نوع أن يفعل في الأمة ما يشاء؟؟؟!!!!
أليست الأمة من تشغلهم و تعطيهم رواتبهم بل و تستطيع عزلهم؟؟
ألا يحق لنا أن نمارس شعائر الدين و الإحسان في هذا البلد ذو الأغلبية المسلمة؟؟ هل من حق أحد أن يمنع شيئا من ذلك بأي دعوى واهية أو لحماية مصلحته الإنتخابية…؟؟؟
لحساب من يشتغل بعض من درسوا في فرنسا أو على يد فرنسا و جاؤوا ليستلموا مناصب تتحكم في رقابنا؟؟؟
سؤال يثير الغضب و الرغبة في التغيير للأفضل:
هل يحق لكل حصاد أو أي شخص له ولاية من أي نوع أن يفعل في الأمة ما يشاء؟؟؟!!!!
أليست الأمة من تشغلهم و تعطيهم رواتبهم بل و تستطيع عزلهم؟؟
ألا يحق لنا أن نمارس شعائر الدين و الإحسان في هذا البلد ذو الأغلبية المسلمة؟؟ هل من حق أحد أن يمنع شيئا من ذلك بأي دعوى واهية أو لحماية مصلحته الإنتخابية…؟؟؟
لحساب من يشتغل بعض من درسوا في فرنسا أو على يد فرنسا و جاؤوا ليستلموا مناصب تتحكم في رقابنا؟؟؟