اتحاد علماء المسلمين يوجه الأمة الإسلامية إلى مزيد من التضرع إلى الله ويحث المتخصصين على ابتكار علاج ناجع ودواء فعال

وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية إلى مزيد من التضرع إلى الله تعالى والقرب منه بالمسارعة في الخيرات، وبذل الأموال لمساعدة المحتاجين والأرامل واليتامى.

ووفق بيان للاتحاد توصلت “هوية بريس” بنسخة منه “فالصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع المصائب وتزيد في العمر بإذن الله تعالى، فقال صلى الله عليه وسلّم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) رواه الطبراني (8/312) بإسناد حسن”.

كما شدد الاتحاد عوته للعلماء والدعاة بالعناية القصوى بالدعوة داخل البيوت، وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وبزرع الأمل الكبير في نفوس الأمة.

ورغَّب الجميع (كلٌ حسب مسؤوليته) بترك المظالم، ورد الحقوق، وإطلاق سراح المظلومين، فالظلم ظلمات وموجب للهلاك فقال تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ) الأنعام 47، وقال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) هود 102.

كما طالب الاتحاد في بيانه الموقع من الأمين العام أ.د علي القره داغي جميع المتخصصين إلى الإبداع في ابتكار علاج ناجع، ودواء فعال، ولقاح مانع محصّن بإذن الله تعالى، فقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء) رواه البخاري في صحيحه (5678).