اتق الله يا رسلان… في الشيخ أبي إسحاق الحويني
هوية بريس – طارق الحمودي
كانت أشرطته تملأ مكتبتي…
وكانت دفاتري تحتوي كثيرا من فوائده…
أحببته في الله…وتعلمت من أشرطته كثيرا…
كان شيخنا محمد بخبزة يوصينا بكتبه…ويشهد بعلمه وأدبه…وقد يظهر مخالفته في بعض المسائل…
وكان شيخنا محمد محفوظ يذكره موافقا ومنتقدا عليه في مسائل الحديث…وكان يتحدث فيه بعلم وعدل فيزداد حبنا للرجل…ونعرف له فضله..نأخذ صوابه ونترك خطأه فيما نراه والله أعلم…هكذا كان الحويني حفظه الله عندنا ولا يزال…
كانت مسائل التكفير فتنة للشباب ولا تزال…وكنت واحدا ممن حاول التصدي لفتنته لفظا وكتابة…وقد تعلمنا أن خطورة التبديع مثل خطورة التكفير….وأن ضوابط الثاني هي نفسها ضوابط الأول…
فوجئنا بمن يحذر من التكفير ويحاربه ثم يقع في التبديع وينشره…وهذا تناقض
حينما أعلنت غسل يدي من محمد سعيد رسلان…سئلت عن السبب…وهي أسباب كثيرة…لا سبب واحد
أعلاها متعلقة بمنهجه في الكلام في أمور المعتقد…فقد سمعته يتحدث بما تنكر قواعد أهل السنة والجماعة…بسبب تكلفه واندفاعه في الكلام…وربما ثقته الزائدة في نفسه
ثم سوء أدبه مع فضلاء الناس….
واتضح لي أنه “تبديعي” غال…
سمعته بأذني يقول في الشيخين أبي إسحاق الحويني وحسين يعقوب:
“من الضلال المبتدعة”…”من خوارج العصر” “ما فسدت الأمة إلا بأخذها عنهم…أضلوها وحرفوها عن الصراط المستقيم”…نعوذ بالله من الظلم…فإنه ظلمات تعمي البصيرة…
فتبين لي غلو محمد سعيد رسلان في التبديع….فتركته…
لو كان خالفهم بعلم دون غلو وتجاوز لحدود الأدب لكان بقي له في النفس مكانة العلماء…لكنه أثبت أنه دون ذلك…فللنفس حظوظ خفية…وليس لها من داء “الحسد” عصمة إلا أن يشاء الله تعالى… نسأل الله لنا وله الهداية.
والله العظيم اتعجب ممن ينتسب الى العلم ويسب ويطعن في المسلمين امام الناس جهرا نعم هذا ابتلاء ممن باعو الدنيا الفانية بدراهيم نعم يمجد الخسيس السيسي والله ماكنا نعلم على حسن البنا شيء لا نقرأ كتبهم وهاهم جماعة لا اعلم لمن انسبها مهما ادعت محاربة البدعة بل هم بدعة القرن يمجدون الملحدون والعلمانيون ويتكلمون عن الحاكم في الطاعة لا منهاح لاشيء طاعة الله ونحن ضد الشرك ونحسن الى الاب والام في المعروف اما الحكام طاعة واجبة في المعروف اما غير ذالك فلا نطيع اما انتم حرب على آلمسلمين بالسب والشتم والتكفير وهذا منهاج الخوارج الربيعي التكفيري المدخلي وزبانيته
كنت أحب سماعه و تعجبني فصاحته إلى أن سمعته يوما ينتقد ناذر بكار ويصفه بوصف شنيع و يعب خلقته التي خلقه الله عليها و يتعجب من رأسه و اتسع فمه حتى تعجب كيف ولدته أمه وما قاسته في وضعها له . عندها قلت حسبك ياشيخ هذا فراق بين وبينك
ياخي الكريم العلم صعب المنال ،احيانا لجهلنا نرى او نسمع ما يفاجئنا …لكن بعد البحث والتنقيب نتفاجئ أن الذي كان غريبا -علينا- هو الحق.. أرد باختتصار على قولك أن الشيخ رسلان رد على بكار بكدا وكدا…
يا أخي الكريم لو قرأقت كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن القيم لرأيت العجب العجاب…ففي هذا الكتاب يصف مجموعة من الناس بصفات خلقية ذميمة فيبني عليها ،،على انها صفات يمتلكها الحمقى و المجانين ..والشيخ رسلان اراد ان يقول ان نادر هذا يمتلك صفات خلقية تدل على جنونه..وكذلك الطب الحديث يعرف اشخاص مرضى ذهنيا من خلال صفتهم الخلقية كالمنكوليين ..و الكلام طويل والله اعلم
هؤلاء ممن قلبوا الآية و أصبحوا اشداء على المسلمين رحماء بالكفار … اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الشيخ رسلان شيخ عالم فاضل من أهل السنة والجماعة وأبو اسحاق كنت احبه قبل الخراب العربي لكن بعد الخراب تبين انه لم يقل كلمة الحق التي أوجبها الله للعلماء رسلان لم يتغير قبل الخراب ولا بعد أما اغلب الدعاة تلونوا وتغيروا
اتق الله و لا تنس و مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ الا لديه رقيب
اجبني بالله عليكما ذا قال الشيخ الحويني قبل و بعد استحلفك بالله اجب
الرجل شوه الاسلام و حارب اهله و لا تكلف نفسك جهدا في التحذير منه و من ضلالاته و هذا التمسكن في الكلام و الادب .. اسأل شباب مصر الذين ذهبت رقابهم بسببه يعني هدا الكلا متأخر جدا .. تغارون على الحويني مع حبنا له و لم تغاروا على وقوفه و تشريعه للظلم و تشويه الاسلام و الطعن في أهله و جعل من نفسه خادما لسلطات الانقلاب و افتى بحرمة الانتخابات و كفر من نازع السيسي في الانتخابات .. لم تغاروا على دينكم و على عقيدتكم و تتكلمون بفسيفساء و دعة .. كونوا في مستوى الحدث او لا تكونوا لا ترتقوا منابر اكبر منكم انتم مسؤولون امام الله .. قولوا خيرا او اصمتوا
أبا محمد..قد قالها لكنها لم تبلغك
والله لم افرح بأشرطته ولم يكن مقبولا عندي منذ أن بزغ نجمه فلم أدخل كتا با أو شريطا لبيتي