اتهامات ثقيلة لوزارة الصحة بـ”التستر على وفيات” بسبب لقاح أسترازينيكا
هوية بريس – متابعات
كشف عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن لقاح أسترازينيكا البريطاني تسبب في وفاة مجموعة من الأشخاص في المغرب، متهما وزارة الصحة بالتستر عن كشف حقيقة ذلك.
ولفت غالي في تصريح صحفي لموقع فبراير إلى أن مجموعة من الدول حول العالم قررت، خلال الأيام الأخيرة، التوقف عن استعمال لقاح “أسترازينيكا” البريطاني نظرا لحالات تخثرات الدم لدى الأشخاص الذين استفادوا من هذا اللقاح.
كما أشار أيضا إلى أن مجموعة من الدول قررت إيقاف استعمال اللقاح لغاية دراسة تأثيراته، والعلاقة بينه وبين ظاهرة تخثر الدم، خاصة بعد تسجيل حالات وفاة إحداها لسيدة في الدنمارك، وأخرى لشخص في إيطاليا بسبب تخثر الدم.
وأكد غالي أن المغرب عرف تسجيل مجموعة من حالات الوفاة بعد تلقيهم للقاح “أسترازينيكا”، وأوضح أن سبب ذلك يعزى لعدم قيام وزارة الصحة بتتبع الوضعية الصحية للأشخاص الذين تلقوا جرعاتهم من اللقاح.
كما أعلن ذات المتحدث بأن الجمعية سجلت مجموعة من حالات الوفاة في مدينة الدار البيضاء ونواحيها، وفق معطيات توصلت بها، متسائلا حول سبب عدم قيام وزارة الصحة بتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة وعلاقتها بتلقي جرعة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.
وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنه رغم تلقي أزيد من 05 ملايين شخص بالمغرب للقاح، إلا أن وزارة الصحة لم تتطرق لحدود الساعة للآثار الجانبية له.
وأضاف أن المملكة المغربية لا يمكن أن تستثنى من الأعراض الجانبية التي تصيب الأشخاص في باقي دول العالم.
في أوروبا حصلت وفيات إثر جلطات دم بعد ” استفادة ” الضحايا من تلقيح أسترازينيكا و ذكر ذلك على الملأ ثم قررت 10 دول أوروبية توقيف هذا اللقاح. للعلم 15 دولة في العالم توقفت عن تلقيح شعوبها بأسترازينيكا.. لكن لا ننتظر أن يكون المغرب بتلك الشفافية بل بالعكس لا يمل من تذكيرنا بأنه ” تفوق ” على أوروبا في قضية تلقيح ” المستفيدين”. المغرب للأسف لم لا نذكر أنه في يوم من الأيام كان صريحا مع الشعب.
نسأل الله السلامة والعافية.
الله المستعان.