“اتهامات خطيرة” تُرفع في وجه وزارة التربية الوطنية

هوية بريس – متابعات
وجهت الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، اتهامات خطيرة لوزارة التربية الوطنية، متهمة إياها بـ”دعم المفسدين والتستر على الصفقات المشبوهة”، في سياق تصاعد التوتر بين النقابة والوزارة بسبب تعثر الحوار القطاعي.
🛑 هجوم لاذع على الكاتب العام الجديد بالنيابة
في بيان ناري، وصفت النقابة الكاتب العام الجديد بالنيابة بـ”عراب الملفات الفاسدة داخل الوزارة“، مشيرة إلى أنه ظل لسنوات يسير صفقات مشبوهة دون حسيب أو رقيب.
وأضاف البيان أن تعيينه على رأس الكتابة العامة يهدف إلى “تمييع المشهد التربوي وفرملة تنزيل النظام الأساسي الجديد 2.24.140، خصوصًا المواد 81 و85 و89″، كما اتهمته بـ”تضليل نساء ورجال التعليم بأرقام غير واقعية ورسائل ملغومة حاول تمريرها دون جدوى”.
⚖️ اتهامات بالتحالف مع مسؤولين فاسدين
وذهبت الجامعة الوطنية للتعليم إلى حد اتهام الكاتب العام بـ”الدفاع عن مدراء جهويين وإقليميين ثبت تورطهم في نهب الميزانيات المخصصة للإصلاح التربوي”، معتبرة أن تكليفه بهذه المهمة يطرح “أسئلة مقلقة حول نوايا الوزارة الحقيقية”.
📢 تهديد بخوض أشكال نضالية جديدة
أكدت النقابة عزمها على “التصدي لكل النيات السيئة التي تتخذ من المدرسة العمومية ساحة لتجريب مخططات طبقية تخريبية”، مشددة على استعدادها لخوض “كل الأشكال النضالية دفاعًا عن المدرسة العمومية ومطالب الشغيلة التعليمية”.
🔁 حوار قطاعي في نفق مسدود
يتزامن هذا البيان التصعيدي مع حالة جمود غير مسبوقة يشهدها الحوار القطاعي بين النقابات ووزارة التربية الوطنية، حيث لم تُسفر اللقاءات المتتالية عن أي تقدم ملموس في الملفات العالقة.
وتقول النقابة إن تعنت الوزير محمد سعد برادة في تقسيم الملفات إلى “تدبيرية” و”مالية” تسبب في تعطيل الحوار، مشيرة إلى أنه يصر على حسم الملفات التدبيرية أولًا قبل مناقشة تلك ذات الأثر المالي، وهو ما تعتبره مناورة لإفراغ الحوار من مضمونه.



