اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيدات على مواصلة دعم دمشق

12 يناير 2025 17:27

هوية بريس – وكالات

أكدت دول عربية، الأحد، مواصلة دعمها لدمشق في مواجهة تحديات ما بعد نظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصال العربي بشأن سوريا على مستوى وزراء الخارجية بالرياض، برئاسة نظيرهم السعودي فيصل بن فرحان، وناقش مستجدات الأوضاع بسوريا وسبل دعم الشعب السوري”.

وشارك في الاجتماع 11 دولة هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين والأردن وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان، وفق بيان للخارجية السعودية.

كما شارك كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

** دعم ومساندة
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمته، “دور الدوحة في الدعم الكامل لوحدة الشعب السوري الشقيق”.

وشدد على مساندة الشعب السوري “في هذه المرحلة المهمة لإعادة بناء وطنه ووحده أراضيه”، وفق بيان للخارجية القطرية.

وفي الشهر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تدير حكومة برئاسة محمد البشير مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000-2024).

كما أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان “أهمية تلاحم الشعب السوري بكافة أطيافه لبناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة لا إرهاب فيها ولا إقصاء”، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وقال نظيره العماني بدر البوسعيدي إن “هذا الاجتماع يعكس الروح الإيجابية للتعاون الجماعي والمسؤولية المشتركة في دعم سوريا وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”، وفق بيان للخارجية العمانية.

وأيضا شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على “وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة”، حسب بيان للخارجية المصرية.

ودعا عبد العاطي إلى أن “تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة”.

وأكد “أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدا أو استفزازا لأي من دول المنطقة”.

استكمال لاجتماع العقبة
وفي وقت سابق الأحد، أفادت قناة “الإخبارية” السعودية بانطلاق الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، و”انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا”.

وعقب الاجتماع، عقد اجتماع آخر عربي دولي بحضور وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما شاركت الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

ويضم مجلس التعاون الخليجي 6 دول هي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين.

وعقب الاجتماع الثاني، ذكرت قناة “الإخبارية” أن “اجتماعات الرياض شهدت الحديث عن رفع العقوبات الدولية عن سوريا ودعمها إنسانيا وجدولة إعادة إعمارها”.

وتعد اجتماعات الرياض أول اجتماعات عربية دولية يشارك فيها وزير خارجية الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني.

وتمثل هذه الاجتماعات استكمالا لمسار اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي عقدت بالأردن في 14 ديسمبر 2024.

وأكدت اجتماعات العقبة دعم الشعب السوري لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة وحرة ومستقرة وكريمة على أرضه، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M