اجتماع مطول وساخن لأمانة “البيجيدي” بنكيران: تغاوتنا شوية لكن الأمور بخير

عابد عبد المنعم – هوية بريس

بعد اجتماع مطول للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس 29 يوليو 2017، دام أزيد من 5 ساعات، وعلى خلاف المعمول به لم يصدر بلاغ عن الحزب يعلن فيه عن موقفه مما يجري في الريف والخلافات الحادة بين المنتمين المصباح إزاء المشاركة في الحكومة أو الخروج منها.

ووفق مصدر من داخل حزب المصباح فإن “الأزمة في الحزب عميقة، ومرتبطة بوضع الحزب وسط المجتمع، خصوصا وأن الأخير وضع اختياره على رهان معين كان الحزب اختاره ودافع عنه، وقاده بنكيران في الفترة السابقة”. المصدر نفسه أكد أن “هذه الأزمة ستجد طريقها إلى الحل، شريطة أن يستمر النقاش واللقاءات بين أعضاء الأمانة العامة بشكل دوري”.

من جانبه أوضح سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب محتاج اليوم إلى حزب العدالة والتنمية من موقع رئاسة الحكومة رغم الصعوبات التي يمكن تسجيلها، مضيفا “موقعنا اليوم هو الإسناد الكامل للحكومة من منطلق الإسناد المبصر الراشد والناصح وليس شيئا آخر”.

وكشف العمراني، في تصريح صحفي عقب اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بمقر الحزب بالرباط، والذي ترأسه الأمين العام عبد الإله بن كيران وحضره أغلب أعضاء الأمانة العامة، أن “اللقاء تذاكر ما يتفاعل في بلدنا من معطيات ومستجدات، إلى جانب إعادة طرح قضايا الحزب الأساسية”، مشيرا إلى أن موضوع الحسيمة استأثر بنقاش عميق، أساسي وجوهري، بعد أن اطلعنا على ما تقوم به الحكومة في هذا الموضوع من إجراءات، حيث أكد المتدخلون على أهمية ما عبرنا عنه كحزب داخل الأغلبية”.

يشار إلى أن عبد الإله بنكيران، كشف في تصريح مقتضب للصحافة أن اللقاء عرف نقاشا مطولا،  قائلا: “تحاورنا فيه تغاوتنا شوية”، قبل أن يضيف “لكن الأمور عادت إلى مجاريها وهي بخير الآن”.