احتجاجات آيت بوكماز.. الأزمي يدافع عن تيكوكين ويطالب أخنوش بالاعتذار

16 يوليو 2025 20:39
الأزمي

هوية بريس – متابعات

وجه إدريس الأزمي الإدريسي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، متهمًا إياه بـ”التهديد المباشر” في حق خالد تيكوكين، رئيس جماعة تبانت، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة آيت بوكماز مؤخرًا.



في مقطع فيديو نشره على منصات التواصل، أشاد الأزمي برئيس الجماعة، واصفًا إياه بـ”المنتخب الناجح والديمقراطي لولاية ثانية”، معتبرا أن “الوطن يجب أن يعتز بأمثاله”، نظرًا لخطابه السياسي المسؤول، وتفانيه في تمثيل الساكنة بثقة.

وعبّر الأزمي عن رفضه الشديد لوصف أخنوش للأحداث التي عرفتها آيت بوكماز بـ”الاستغلال السياسي”، مؤكدًا أن تيكوكين “بذل جهودًا كبيرة من خلال قنوات رسمية ومبادرات ميدانية” لمحاولة الاستجابة لمطالب الساكنة.

وأوضح أن الساكنة، بعد أن لم تلق آذانًا صاغية، خرجت في مسيرة احتجاجية بإرادة حرة، مضيفًا أن رئيس الجماعة اختار “الوقوف إلى جانبهم وتوجيههم بما يحفظ السلم والانضباط”.

وتساءل الأزمي عن أسباب صمت رئيس الحكومة طيلة خمسة أيام من انطلاق الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن تدخله المتأخر لم يساهم في التهدئة، بل ساهم في تأجيج الأوضاع بتصريحاته.

وفي انتقاد مباشر لتصريح سابق لأخنوش قال فيه إنه قضى ليلتين في آيت بوكماز، رد الأزمي قائلاً: “ربع ساعة تكفي لمعرفة معاناة الساكنة، أما أنت فبقيت أكثر من عشر سنوات في صندوق التنمية القروية دون أن تفعل شيئًا بـ50 مليار درهم”.

الأزمي لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم رئيس الحكومة بـ”الجبن والغباء السياسي”، مضيفًا أن ظهوره أمام البرلمان بعد أيام من الصمت ما هو إلا محاولة لـ”استغلال سياسي مفضوح”.

وأشار إلى أن التهدئة لم تأت من رئيس الحكومة، بل من خلال “التدخل الحكيم للسلطات المحلية والتأطير الرزين من طرف رئيس الجماعة وممثلي الساكنة”.

وفي ختام مداخلته، طالب الأزمي أخنوش بالتراجع الفوري عن ما وصفه بـ”التهديد”، والاعتذار لرئيس الجماعة، كما حثه على احترام شعار الوطن المتمثل في “الله، الوطن، الملك، والاختيار الديمقراطي”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
18°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة