احتجاجات جيل Z.. لماذا صمت الوزير محمد سعد برادة؟

هوية بريس-متابعات
قال عادل تشيكيطو رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان أن “احتجاجات جيل z ركزت على قضيتين أساسيتين هما قضية الصحة والتعليم. طبعا، خرج وزير الصحة للتجاوب مع الاحتجاجات عبر زيارات وقرارات انتقدناها وتفاعلنا معها، وعلقنا على مضامينها، لكن على الأقل وهذا يحسب لأمين التغراوي، لمسنا أن الرجل يحاول أن يصلح ما أفسدته سياسات هو غير مسؤول بصفة شخصية عنها”.
وأورد تشيكيطو في منشور له “المثير في هذه الأزمة، ليس فقط ما بدر أو صدر عن وزير الصحة، بل ايضاً، هو صمت وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتواريه خارج دائرة الضوء المسلط على هذا الجدل. تبكَّم سعد برادة بدهاء، وفقد القدرة على الكلام فجأة، ووضع رسالة لا يقرأها إلا من تفطّن لسكونه، عنوانها: الأزمات تدار بالصمت والغياب لا بالحضور والخطبّ.
وزاد المتحدث ذاته “غاب وزير التعليم عن السمع، كأن الأمر لا يعنيه، وكأن نيران الغضب الشعبي لم تصل بعد إلى أبواب المدارس، وأن جذور الأزمة لا تبدأ من فصول الدراسة الخاضعة لسلطة وزارته. الوزير القادم من عالم الشركات المختصة في صناعة الحلويات والأدوية، لم يحلِّيها ولم يداويها ولم يُطلّ بكلمة، ولم يُقدِّم رؤية، ولم يلتقط إشارات الجيل الذي يُفترض أنه ثمرة مدرسته…”.
يذكر أن حركة جيل “زد” قد أطلقت احتجاجات واسعة بعدد من المدن، منذ أكثر من أسبوع، مطالبة بتحسين قطاعات الصحة والتعليم والشغل، وذلك بعد حملات تعبئة رقمية على منصة ديسكورد.



