استمرارا للاحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح نبيل الموساوي الذي أطلق عليه خصومه من ضحاياه وصف “الوحش” التي انطلقت أمس الخميس، احتج اليوم كذلك مجموعة من ساكنة سلا العتيقة من جيران ومعارف الموساوي، رافعين لافتات تطالب بإطلاق سراحه.
وتؤكد كذلك اللافتات التي رفعت مشفوعة بعبارة “عاش الملك محمد السادس نصره الله”، بأن نبيل الموساوي “مواطن رياضي صالح لا يحب الاعتداء ولا علاقة له بالمخدرات والأقراص المهلوسة”، كما أنه “ليس بوحش” بل “مواطن سليم يحب السلم والسكينة”، ولافتة كتب عليها “كلنا نبيل الموساوي”.
وعرفت الاحتجاجات التي شهدتها منطقة البليدة داخل مدينة سلا العتيقة مشاركة لافتة للنساء والفتيات والأطفال الصغار.
ويرجع المحتجون اعتداء بطلهم “الموساوي” على الملقب بـ”الشاولين” من حي سيدي موسى المحاذي للمدينة العتيقة، بأنه راجع إلى كون الموساوي ذهب مع “مواطن ضحية ضعيف” سرق منه هاتفه وأغراضه لاستردادها من عند “الشاولين” الذي رفض ردها وهدد الموساوي بالسلاح الأبيض وبأنه سيندم إن لم يرجع لحال سبيله كما أنه هدده بكلاب شرسة، بعدها قرر “الموساوي” الانتقام بالرجوع إليه والانتقام منه من باب أنه معتدي مجرم يستحق المعاقبة!!
وأما الجريح الآخر الذي ظهر في الصور مصابا على مستوى رأسه فقيل أنه رماه بالحجارة يوم زيارته لمنطقة “النوايل” بسيدي موسى، فيما تذكر أحد المعلقات على روابط أخبار الموساوي، بأنه شاب متزوج ولا علاقة له بالجريمة، وأن جريرته الوحيدة أنه ينتمي إلى ذات منطقة “الشاولين” النوايل.
يذكر أنه مباشرة بعد نشر صور إصابة “الشاولين” والمصاب الآخر فإن رجال الأمن سارعوا إلى إلقاء القبض على الموساوي، خصوصا وأن هناك شكاية مسجلة ضده من طرف أحد الضحيتين، واستطاعوا أول أمس الأربعاء إلقاء القبض عليه بعد نصب كمين محكم لاعتقاله.
كما يشار إلى أن الاحتجاجات على إطلاق سراحه بدأت منذ أمس في أزقة المنطقة التي يسكن فيها الموساوي، وامتدت ليلا إلى وقفة أمام مركز الأمن بمنطقة باب الخميس.
