احتجاج يدين “السحرة والمشعوذين” في مدينة زاكورة
هوية بريس-متابعة
نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، وقفة رمزية أمام مقر باشوية المدينة، وذلك بحضور عشرات الأشخاص.
وتأتي هذه الوقفة الرمزية، حسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع زاكورة، من أجل مطالبة الجهات المسؤولة بـ”إنصاف ضحايا الاختطاف والشعوذة الذين فقدتهم الأسر، وصون حقوق الأبرياء، وتطبيق القانون ومعاقبة الفاسدين والمفسدين والسحرة والمشعوذين”.
وأكدت الجمعية ذاتها تشبثها بمحاسبة جميع المتورطين في الملفات المذكورة، معلنة للرأي العام المحلي والوطني تثمينها إعادة فتح ملف السحر والشعوذة وتحريك المتابعة في ملف “التسجيل الصوتي للابتزاز والسمسرة في المرفق العام”، ووقوفها إلى جانب عائلات ضحايا الاختطاف ومؤازرتها في جميع مراحل المتابعة.
وطالب التنظيم الحقوقي ذاته، الذي دعا إلى الوقفة الرمزية، رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، بضرورة إعادة فتح تحقيق نزيه ومعمق في فصول جريمة بتر يد رضيع من المستشفى الإقليمي بزاكورة؛ وذلك بإعادة تكييف الملف من الجنحة إلى الجناية.
وتم تنظيم الوقفة الرمزية سالفة الذكر بالشموع، تعبيرا عن رفض المحتجين، وعلى رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع زاكورة، ما يقع بالإقليم من جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، ومنها “الاختطاف والسحر والشعوذة”، ملتمسين تحريك المساطر القانونية ضد كل من ثبت في حقه التورط في جريمة من الجرائم التي تمس بسلامة وأمن المواطنين.