احتفاء كبير بمشاهد العيد.. وتساؤل: أين اختفى العلمانيون ودعاة “الحداثة”؟
هوية بريس – متابعات
تفاعل عدد من المتابعين مع صور مصليات العيد لهذه السنة، والتي وثقت لحضور جماهيري كبير جدا.
حيث توافد مصلون من الجنسين، ومن مختلف الشرائح العمرية والمجتمعية، على المصليات والمساجد، وهم يرتدون أفضل ملابسهم لأداء صلاة العيد والاستماع للخطبة، وذلك بعد شهر من الصيام والقيام.
وتعليقا على هذا المشهد المهيب، الذي يؤكد مرة أخرى على تمسك المغاربة بدينهم وهويتهم وتراثهم، تساءل أحد المعلقين: أين اختفى من يحارب هذا الدين ويتهم نصوصه بالرجعية وكتابه العظيم بالتخلف؟
وأضاف آخر: ننتظر تعليقات الحداثيين المحترمين على صور مصليات تارودانت وسلا وغيرها؟
في حين علق آخرون بقولهم: “هذا أكبر ردّ على من يحارب هذا البلد في أغلى ما يمكن، الملك وشعبه يرفعون من شأن الدين، ويقيمون شعائره، وأحفاد العلمانية والإلحاد ينوحون ويبكون في الزوايا الضقة..”.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار السجال حول التعديلات المرتقبة على مدونة الأسرة شنّ التيار اللاديني هجمة شرسة، غير محسوبة العواقب، على الدين، لم يسلم منها لا العلماء ولا كتب الفقه والحديث، ولا حتى كتاب الله تعالى، القرآن الكريم، الذي قال عنه أحد المتطرفين “التشريع من القرآن يتسبب في التخلف”!!!