احتفاء مقدمة الأخبار في القناة الثانية برحلة من البيضاء إلى “تل أبيب” يثير الغضب

هوية بريس – عابد عبد المنعم

من خلال بلاغ له، ندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بما أقدمت عليه مقدمة القناة الثانية دوزيم، غزلان الطيبي، التي احتفت بلوحة إشهارية لشركة الخطوط الملكية المغربية باتجاه عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب”.

وكتب المرصد المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني “مقدمة الاخبار في النشرات الفرنسية بالقناة الثانية 2M المدعوة غزلان طيبي.. المعروفة بالتوجه المتصهين منذ فترة طويلة .. تحتفي بلوحة إشهارية لشركة الخطوط الملكية المغربية لرحلات طيران تل أبيب-الدارالبيضاء بعد التطبيع الرسمي للدولة وتوقيع اتفاقيات تطبيعية في المجال الجوي مع كيان صهيون..

أزلام صهيون من عملاء خدمة التطبيع بالمغرب يرقصون من شدة سعار الفرح والشماتة في الشعب المغربي بعد فرض التطبيع بمنطق استبدادي و قسري على المغاربة ضدا على الإرادة الشعبية الثابتة مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني وضد كل أشكال التطبيع معه”.

واعتبر د.محمد عوام أن “إشهار للسفر إلى العاصمة الإسرائيلية المقامة على أرض فلسطين، للخطوط الملكية المغربية، يأتي تتويجا للتطبيع. والسفر لتل أبيب يعني الاعتراف باحتلال العدو الصهيوني لأرض فلسطين كلها، والتفريط في باب المغاربة وأوقافهم هناك، التي لها أكبر من دلالة على تعلق المغاربة بالقدس الشريف، ومساهمتهم في تحرير أيام السلطان المجاهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.

والسفر إلى هناك طعن من خلف في المقاومة الباسلة المجاهدة، والغدر بها، لأن هذا السفر يزيد في رصيد العدو السياسي والاقتصادي. ثم هو فتح الباب للصهاينة أن يعبثوا بعقول الشباب خاصة، وبالمنافقين والمرتزقين ليشدوا الرحال إلى هناك”.

وشدد عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث على أن “السفر إلى فلسطين المحتلة تحت إشراف السلطات الصهيونية جريمة لا تغتفر، وخيانة لمقدسات الأمة ونضالها.

وإذا كثرت المفاسد، وجب المنع، وثبت التحريم. ولهذا فأنا أدعو جميع المغاربة الأحرار الشرفاء وبخاصة الشباب منهم أن يقاطعوا هذا السفر ولو كان مجانا، لأنه لا خير فيه، ويقاطعوا بضائع بني صهيون فكل شراء منهم فهو مساهمة في قتل الفلسطينيين، وغدر بالمجاهدين، وتقوية لأعداء الأمة والدين. ونعوذ بالله من الصهاينة المجرمين”.