فيديو.. احتفالات بوجلود تنتهك حرمة مسجد وتشوش على المصلين

20 يونيو 2024 14:32

هوية بريس – متابعات

كشفت صفحات محلية على الفيسبوك أن مسجد “تݣمي أوفلا” تعرض في أول يوم من الاحتفالات بطقوس ما يسمى بـ”بوجلود” لانتهاكات مست بحرمته.

وورد في بعض التدوينات أن “أول يوم في بجلود عرف انتهاك حرمة مسجد تكمي اوفلا بعد توصلنا بالعديد من الرسائل مفادها ان احتفالات امس لم تراعي الوافدين إلى بيت الله قصد الصلاة إذ وجدو صعوبة بالغة للوصول إلى داخل المسجد”.

وأضاف ذات الخبر بأن المسجد شهد انتهاكا آخر تمثل في “وقوف الشباب فوق مكيف المسجد كما أن الأغاني والمزامير لم تتوقف حتى أثناء الصلاة مما شوش على المصلين في الصلاة وافقدهم الخشوع”.

هذا وقد حمل مواطنون مسؤولية ما وقع وزره للجهات المنظمة، وشددوا على أنه “يجب التوقف عن الغناء أثناء الأذان كي يسمع الناس النداء لصلاة و أيضا كان عليهم إيقاف الاهازيج أثناء الصلاة وأيضا كان على لجنة التنظيم حث الناس عبر مكبرات الصوت بضرورة توقير بيت الله وتعضيما لشعائره”.

وفي ذات السايق وجه الداعية خالد مبروك إلى أن ظاهرة بوجلود لا تتوافق مع شريعة رب العالمين في شيء.

وأضاف الداعية السوس بأن من تلبسوا بها:

– يلبسون لباس الأنعام طوال اليوم فيمنعهم ذلك عن الصلوات الخمس التي هي ركن من أركان الإسلام.. وهذه كبيرة من أكبر الكبائر ، قال تعالى: “فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون“.

– وأغلب هذه الاحتفالات تكون قريبة من ساحات المساجد، فيزعجون المصلين والذاكرين والأئمة داخل المسجد، والله يقول: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه“.

– ويخربون و يفسدون ولا يصلحون.

– وضجيجهم يحرم الساكنة من سكون الليل، يزعجون المرضى في بيوتهم، ويزعجون الأطفال الرضع، والرجال الذين يحتاجون النوم باكرا للإستيقاظ للعمل صباحا.

هذه الأمور تكفي ليتعظ من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان… أما خصوم الشريعة فالكلام غير موجه لهم أصلا..

وكما شدد ذات المتحدث على أن موضوع بوجلود لا علاقة له بالأمازيغ، ولو كان له له علاقة بالأمازيغ لرأيناه عند أمازيغ الريف والأطلس وباقي أمازيغ العالم.. لكن هذا موجود عندنا فقط.. والله المستعان.

وأشار مبروك إلى أن من يحيون هذه الطقوس “هم إخواننا، أمازيغ مثلنا، نعرفهم ويعرفوننا، زين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن سبيل الحق، يظنون أنهم يدخلون السرور على الناس بهذا اللباس، وأن ذلك فيه أجر عند الله.. هكذا كذب عليهم الشيطان وغرتهم أنفسهم الأمارة بالسوء”.

ونصح مبروك قائلا “أخي الحبيب إياك أن تظن بأننا أعداء الأمازيغ، فنحن أمازيغ سوس أبا عن جد.

في عيد الأضحى يجب أن يلبس المسلم أحسن الثياب و يضع أزكى الطيب لتفوح منه رائحة طيبة، ويحافظ على الصلوات الخمس في المسجد و يكثر من التكبير وذكر الله.

كل هذه الأمور لا يفعلها من يلبس هذه الجلود النتنة، تفوح منه رائحة كريهة طوال اليوم، وتفوته الصلوات في المسجد، وتذهب هيبته بين الناس، إذ ينظر إليه العقلاء بنظرة دونية حين اختار لنفسه أن يكون بهيمة.

لقد كرمك الله أيها الإنسان فلا تختر لنفسك صفة البهيمة..

ستفهم هذا في يوم من الأيام، وستندم على كل لحظة ضيعتها في حياتك ولم تتقرب فيها إلى الله”..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M