نشرت صفحة “الحملة الوطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي في المغرب” على “فيسبوك” أن “احتياطي المغرب الصافي من العملة الصعبة يحطم كل الأرقام القياسية ببلوغه عتبة 25 مليار دولار وهو ما يغطي أكثر من 7 أشهر من الواردات واحتمال أن ينهي العام بتغطيته لأكثر من 9 أشهر من نفس الواردات..
هذا الإنجاز التاريخي لا يعرف قيمته الحقيقية إلا مسؤولي بنك المغرب ومسيري الخزينة العامة للمملكة.. هذا الرقم الضخم يعني بكل بساطة أن المغرب بإمكانه الآن الاستغناء تماما عن الاقتراض من الخارج وأن المستثمرين الأجانب بإمكانهم الاستثمار في المغرب بكل أمان واطمئنان وأن سعر صرف الدرهم سيعرف استقرارا طويل الأمد يجنب البلاد تدهورا محتملا في القدرة الشرائية للمواطنين، وأن الاستثمار الحكومي في المشاريع الكبرى سيمضي قدما وبخطى ثابتة..”.
لكن في المقابل المديونية الخارجية للمملكة وصلت عتبة الخطر بوصولها لمستوى قياسي.
يعني لو ادينا بعض المديونية الخارجية ستنخفض قيمة الاحتياطات النقذية الاجنبية للمغرب
لكن في المقابل المديونية الخارجية للمملكة وصلت عتبة الخطر بوصولها لمستوى قياسي.
يعني لو ادينا بعض المديونية الخارجية ستنخفض قيمة الاحتياطات النقذية الاجنبية للمغرب