لم تخب التوقعات التي أشارت إلى إمكانية إقالة مسؤولين أمنيين جراء الاختراق الأخير للموكب الملكي من طرف مهاجر مغربي مهاجر إلى إسبانيا.
وأوردت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم، أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني عقب الحادث، أطاحت بـ”كومندار” أمن يشتغل رئيس الهيأة الحضرية بالمنطقة الامنية الثانية حسان أكدال الرباط .
ووقف المحققون على أخطاء مهنية في الترتيبات التي تزامنت مع تدشين الملك محمد السادس لمشاريع تنموية بالعاصمة، وعودته إلى القصر الملكي، الأمر الذي أطاح أيضا بضابط أمن ممتاز كان مكلفا بتدبير الممر الملكي بالمنطقة الأمنية ذاتها.
وشملت التحقيقات مجوعة من المسؤولين الأمنيين الكبار بالعاصمة، حيث تقررت إحالة رئيس الهيئة الحضرية، رفقة الضابط الممتاز الذي كان يدير فرقة أمنية بزي مدني، على المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التكوين.