اختطاف في “حرب” بارونات وتنسيق أمني محكَم يوقِف الجناة

هوية بريس-متابعات

وضعت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير أول أمس الخميس، حدا لنشاط أفراد عصابة نفذوا مجموعة من الاعتداءات بالنفوذ الترابي للجهة، إذ أن نشاطهم في الاتجار في المخدرات والممنوعات اقترن باستعمال وسائل انتقامية ضمنها الاختطاف والسرقة والعنف والضرب والجرح.

وحسب يومية الصباح، أسفر تنسيق أمني محكم بين عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ “ديستي” ومصلحة الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن ونظيرتها بمفوضية الأمن بأولاد تايمة عن حل لغز شكاية تتعلق بالاختطاف تعرض لها شخص بعد أن عمد المشتبه فيهم إلى محاصرته وسرقة سيارته واستعمالهم أسلحة بيضاء في الاعتداء عليه.

وأوقفت مصالح الشرطة القضائية المشكوك فيهم الأربعة المتورطين في الجريمة، كما اهتدت إلى ملابسات الحادث وارتباطه بجرائم أخرى، إذ اتضح أن الأمر يتعلق بتجار مخدرات والخلاف المسبب للانتقام ناتج عن صراعات حول النفوذ وحسابات شخصية.

وانطلقت القضية بعد تقدم الضحية، وهو شخص ذو سوابق في الاتجار فى المخدرات أمام مصالح الأمن بايت ملول مصرحا بأنه كان ضحية اختطاف، وأن الجناة عمدوا إلى سرقة سيارته والاعتداء عليه، وحمله على متنها، قبل أن يتمكن من الإفلات من قبضتهم.

وانطلقت الأبحاث بالاستعانة بمصالح “ديستي” من أجل الوصول إلى الجناة، وأسفرت التحريات الميدانية عن تحديد مكان وجود المتذبه فيهم، ليتم توقيفهم بنجاحفي منطقة بضواحي تارودانت، أي على بعد حوالي 70 كيلومترا من مسرح الجريمة، ما قاد إلى الانتقال إلى جماعة سيدي دحمان، حيث اختفى المشكوك في أمرهم ليتم إيقافهم ونقلهم إلى مصلحة الشرطة بأكادير.