أثار اختفاء زعيم عصابات “البوليساريو”، إبراهيم غالي، عن الأنظار الكثير من علامات الاستفهام حتى داخل المخيمات، وذلك بعدما تأكد أن حالته الصحية جد متدهورة، ما جعل الرواية الرسمية حول إصابته بكورونا، غير مقنعة. في الوقت الذي أضحى فيه معارضون للقيادات الانفصالية يتحدثون عن احتمال وفاته.
وقد تم نقل غالي قبل 3 أسابيع إلى كوبا للعلاج بعد تدهور حالته الصحة مجددا، بعد رفض إسبانيا استقباله مرة أخرى تفاديا لأزمة جديدة مع المغرب.
والمثير في هذا الأمر والذي أجج الشكون أنه طوال هذه المدة لم يظهر أي معطى يؤكد أن زعيم الانفصاليين يتماثل للشفاء، حيث اختفى تماما من قصاصات وكالة أنباء البوليساريو، ولم يعد يظهر اسمه إلا عند نشر رسائل بروتوكولية يُزعم أنه هو من قام بتوقيعها، كما اختفت نهائيا أي منشورات تتحدث عن حالته الصحية، ما أدى إلى تداول خبر وفاته عدة مرات مؤخرا.