اختلالات التعمير بتمارة الصخيرات تثير غضب فعاليات حقوقية
هوية قريس-متابعة
قال فرع الحزب الاشتراكي الموحد بتمارة، في بيان أصدره عقب اجتماعه الأخير الذي ناقش فيه إشكاليات التعمير بإقليم الصخيرات-تمارة، إن هذا الإقليم يشهد “استشراء خروقات خطيرة في هذا الباب، وخاصة ما تفجر منها منذ سنة 2015 مع هدم عمارة بكاملها من طرف العامل الأسبق، بعد تشييدها من طرف ودادية سطات وسط الطريق بجماعة الهرهورة.
وتوقف الحزب عند ما سماه “الجرائم التعميرية بشاطئ كيفيل، والزحف الجشع على الملك العمومي البحري بسهب الذهب بتواطؤ من مسؤولين بالوزارة الوصية على الملك العام البحري وغيره في مواقع أخرى بالهرهورة وبالصخيرات؛ وما تفجر، مؤخرا، مع هدم عدة بنايات بسهب الذهب والطابق الثالث بعمارات الصفاء بسيدي العابد…”.
محمد الزهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، حمّل مسؤولية “خروقات التعمير” التي يشهدها إقليم الصخيرات-تمارة للسلطات، قائلا في تصريح لجريدة هسبريس: “المسؤول عن هذا الوضع هو السلطة المحلية”.
وتوقف الزهاري عند عملية هدم أجزاء من عمارات شُيدت في إطار وداديتين سكنيتين خلال الآونة الأخيرة، إحداهما هُدم طابقها الثالث، رغم أن هناك حلولا كان بالإمكان اللجوء إليها لتفادي عملية الهدم.
بحسب الإفادات التي قدمها الزهاري، فإن العمارة التي صدر قرار هدم طابقها الثالث، حصل صاحبها على موافقة الأطراف المعنية، أي العمالة والجماعة والوكالة الحضرية، وموافقة السكان، لكن صدر قرار بهدمها.
جريدة: هسبريس