اختلالات في ترقيم القطيع وتلقيحه

هوية بريس-متابعات

أفادت مصادر مطلعة بوجود اختلالات كبيرة في عمليتي ترقيم القطيع الوطني من الماشية وتلقيحه اللتين تتمان في الوقت نفسه.

وحسب ذات المصادر، فإن تعيين فريقين، أحدهما مكلف بالترقيم، من خلال وضع حلقات مرقعة في أنان الابقار والاغنام والماعز والإبل، والثاني بالتلقيح، تسبب في إضاعة وقت طويل، وفي رفع تكلفة العمليتين.

وقال تقنيون ليومية الصباح مشاركون في العمليتين إنهم استغربوا القرار تعيين فريقين في مهمتين كان من المفروض القيام بهما في الوقت نفسه كما جرت العادة في سنوات مضت للاقتصاد في الوقت واليد العاملة والتكلفة المالية.

وحسب المصادر نفسها، فإن عملية التلقيح يفترض أن تتم بموازاة مع الترقيم الضبط القطيع، وتوفير معطيات دقيقة عن الأرقام والمواشي الملقحة ونوعية اللقاح الذي خضعت له

وتسبب هذا الإجراء في ارتباك كبير لدى الكسابة بعدما وجدوا انفسهم مضطرين لجمع القطعانهم ووضعها رهن إشارة التقنيين مرتين عوض مرة واحدة، الأولى للترقيم والثانية للتلقيح ، كما ضاعف مناعب التقنيين نتيجة ذلك.

وإضافة إلى ذلك، يجد التقنيون وممثلو الأجهزة المشاركة في العمليتين خصوصا اطر مذدوبيات وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية والمقدمين والشيوخ انفسهم في موقف حرج تجاه الكسابة، الذين يواجهونهم باسئلة حول مصير الدعم الذي تلقوا وعودا بشأنه.