اختناق مصب نهر أم الربيع يحرج وزارة التجهيز والماء والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
وجه البرلماني يوسف بيزيد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، حول عودة مصب نهر أم الربيع إلى حالة الاختناق.
وحسب النائب، وبعد تدخل سابق لتنفيسه، عاد مصب نهر أم الربيع مجددا إلى حالة الاختناق التي عرفها خلال فترات متقطعة في السنوات الأخيرة، وهو الوضع الذي سبق وأن كشف عنه تقرير برلماني صاغته لجنة مكلفة بمهمة استطلاعية مؤقتة إلى عين المكان سنة 2022، توج ببلورة مجموعة من التوصيات الهادفة إلى إحياء هذا المقطع النهري، وفتحه على الواجهة الأطلسية.
وكشف النائب، عن تحول مصب نهر أم الربيع في الآونة الأخيرة إلى فضاء مختنق وملوث تنعدم فيه شروط الحياة النهرية، مما أضر كثيرا بنظامه الإيكولوجي، ويقتضي ذلك التدخل مجددا من أجل إزاحة الحواجز التي تفصل النهر عن البحر، في أفق إيجاد الحلول النهائية للكارثة الإيكولوجية التي عادت لتهديد هذا المصب وفق ما يوصي بذلك تقرير المهمة الاستطلاعية أعلاه، والتسريع بإنجاز محطة لتصفية المياه العادمة قرب مدينة أزمور، للتخفيف من مؤثرات تلويث مصب هذا النهر.
وتساءل النائب، عن التدابير المستعجلة التي ستتخذ من أجل معالجة أسباب اختناق مصب نهر أم الربيع وتلوثه، والحفاظ على توازنه الطبيعي، والحيلولة دون تفاقم أزمة نظامه الإيكولوجي عملا بمخرجات تقرير المهمة الاستطلاعية البرلمانية المنجز في الموضوع؟ .