هذا الواقعة، كانت قد أسفرت، أيضا، عن إصابة 6 أشخاص، أحدهم توفي اليوم. وكشفت معطيات خاصة أن الهالك الثالث، وهو رجل مسن يبلغ من العمر حوالي 75 سنة، وكان قد أصيب بحروق خطرة على مستوى مناطق متفرقة من جسمه، خاصة جهة الرئتين، ما سبّب له صعوبة في التنفس ونقص في الأكسجين، تطلب تدخلا طبيا، ليُجرى نقله صوب قسم العناية المركزة، قبل أربعة أيام، قبل أن يلفظ، يوم الجمعة 5 يوليوز، أنفاسه الأخيرة.
ويرقد المصابون الخمسة في هذا الحادث المأساوي بجناح خاص تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ويعانون من حروق بدرجات متفاوتة. وأمام هذا الوضع، فقم يتلقون العلاج اللازم تحت إشراف طاقم إداري وطبي وتمريضي متعدد التخصصات.